زيلينسكي يقيل أحد كبار حراسه الشخصيين بعد محاولة اغتيال فاشلة.. القصة الكاملة
عبده حسن مصر 2030تعرض رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي لموقف صعب حيث قام بإقالة رئيس الإدارة المسؤولة عن حمايته الشخصية بعد اتهام أعضاء فيها بالتخطيط لاغتياله.
وهذا القرار جاء بعد يومين من الاتهامات وشمل إقالة رئيس حرس الدولة، دون تحديد خليفة حتى الآن.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر بأن طائرة أوكرانية بدون طيار قامت بقصف مصنع لتكرير النفط في روسيا، وهو أطول هجوم من نوعه منذ بداية الحرب.
كما قصفت أوكرانيا مستودعات للنفط في روسيا، في خطوة تهدف لتقويض الجبهة الروسية.
وفي السياق السياسي، صوت البرلمان الأوكراني لصالح إقالة نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة، مما أدى إلى إقالة اثنين من كبار المسؤولين الاقتصاديين.
وتمت هذه الإقالات وسط تحركات لتقسيم وزارة الاقتصاد إلى قطاعين منفصلين.
ومن جهة أخرى، صوت البرلمان لصالح اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتهربين من التجنيد، في ظل نقص حاد في الجنود المتاحين للقتال بسبب الحرب الروسية.
وفي تطور آخر، أفادت سلوفاكيا بزيادة عدد الرجال الأوكرانيين الذين يقومون بعمليات عبور غير نظامية قبل تطبيق قانون التعبئة الجديد.
وفي إطار تغييرات جديدة، عيّن الرئيس الأوكراني زيلينسكي الجنرال فاليري زالوزني، قائد الجيش السابق المعروف الذي قاد الدفاع الأوكراني في مرحلة مبكرة من الصراع مع روسيا، كسفير لأوكرانيا في المملكة المتحدة.
وهذا القرار يأتي بعد تغيير قائد القوات الخاصة للمرة الثانية خلال نصف عام، حيث تم إعلان إقالة العقيد سيرهي لوبانشوك وتعيين العميد أولكسندر تريباك مكانه.
فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في روسيا، شهد العرض العسكري السنوي للبلاد ظهور دبابة تي-34 الرمزية، في ظل قلق البلاد من تقليص العرض العسكري بسبب الحرب في أوكرانيا.
وألقى الرئيس بوتين خطابًا مليئاً بالتحديات، حيث انتقد "النخب الغربية" وأكد استعداد روسيا للحيلولة دون حدوث صدام عالمي، مشيرًا إلى استعداد القوات الاستراتيجية الروسية.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن نية الحلفاء الغربيين تسليم أوكرانيا ثلاثة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة، في مسعى لدعمها في مواجهة الغزو الروسي، حيث سيتم تمويل هذه الصواريخ من خلال مخزونات القوات المسلحة الأمريكية.