24 نوفمبر 2024 08:52 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

خلاف حول ”وقف نار دائم” أو ”مستدام”.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟

حرب غزة
حرب غزة

كشف مسؤولون عن إشارات إيجابية، بينما تستمر المفاوضات في القاهرة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بحضور مدير المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، اليوم الخميس.

وأوضح مصدر مطلع أن هناك ما وصفها بإشارات على نضوج اتفاق قد ينهي 7 أشهر من الحرب الدامية على قطاع غزة، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

"النقاط الخلافية"

وأشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة تستكمل اليوم من أجل العمل على تذليل "النقاط الخلافية"، مضيقًا أن كلا من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية تشارك في المحادثات، مشيرا إلى موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل وقف إطلاق النار.

)

"العودة للهدوء"

وكان قد عدل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر قد بندا خاصا بوقف إطلاق النار ليصبح "العودة للهدوء المستدام وصولا لوقف إطلاق نار دائم".

ومن المفترض أن يتم تنفيذ هذا البند خلال مراحل الاتفاق على مدى 135 يوما.

وحذفت إسرائيل جملة "وقف إطلاق نار دائم وأبقت مستدام"، مما يتيح لها العودة في أي وقت من دون التزام.

ما الفرق؟

علماً أن الفرق بين دائم ومستدام لا يعتبر واضحاً في الكثير من الأحيان، بحسب بعض الخبراء القانونيين.

إذ قد تفسر عبارة مستدام عادة بعدة طرق، وتحمل بالتالي مفهوماً مطاطاً، قد يتيح العودة للقتال في حال توفر عوامل معينة.

وكان قد أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس في قطر، ببيان في وقت متأخر أمس الأربعاء أن الحركة لن تذهب أبعد من اقتراح وقف النار الذي قبلته يوم الاثنين الماضي، والذي يتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة وأسرى فلسطينيين نساء وأطفال محتجزين في إسرائيل.

كما اعتبر أن "إسرائيل غير جادة بالتوصل لاتفاق، وتستخدم المفاوضات غطاء لاجتياح رفح واحتلال المعبر"، مشددا على أن "حماس متمسكة بموقفها الذي أبلغته للوسطاء بالموافقة على مقترحهم".

ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل التي أعلنت يوم الاثنين أن الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي وافقت عليه حماس غير مقبول، لأنه يضم شروطا مخففة.

في حين اعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن تعديل حماس للاقتراح بشأن وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي للتغلب على الجمود في المفاوضات.

يذكر أن وفوداً من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر تجتمع في القاهرة منذ الثلاثاء الماضي، من أجل التوصل لاتفاق يعيد الهدوء إلى غزة المدمرة، ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.

وكانت حماس تمسكت سابقا بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم للحرب، مع ضمانة دولية بتنفيذ إسرائيل لهذا الشرط والتزامها به، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي على لسان العديد من مسؤوليه علناً في الأيام الماضية.

كما تمسكت تل أبيب بإطاحة حماس من الحكم وعدم عودتها إلى السلطة في القطاع، من دون أن تعطي خطة واضحة المعالم حول مستقبل حكم غزة.

حرب غزة الهدنة فلسطين اسرائيل الاحتلال حماس مفاوضات الهدنة وقف إطلاق النار

مواقيت الصلاة

الأحد 08:52 صـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr