24 نوفمبر 2024 10:09 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

مصر تساند غزة.. سياسيون وخبراء لـ«مصر 2030»: إسرائيل ستوافق على الهدنة والقاهرة ترفض اجتياح رفح

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

رغم التصعيد الإسرائيلي الأخير، تواصل مصر دورها الكبير المساند للقضية الفلسطينية، عبر العمل على وقف التصعيد في غزة وإيقاف النزيف الدم الفلسطيني.

تحذيرات مصر

وحذرت من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأكدت مصر، أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.

موافقة حماس على وقف إطلاق النار

وأعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة، أمس الاثنين.

وقالت البيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أبلغ مصر وقطر، موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

خطوات مصر لإنهاء الأزمة

اعتبر الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، أن موافقة حركة حماس على مقترح الهدنة المقدم من مصر، خطوة إيجابية، لكن من ناحية أخرى الجانب الإسرائيلي يسير في اتجاه التصعيد.

كما أكد أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ"2030"، أن سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني سيعوق دخول المساعدات إلى غزة، لذلك تناشد مصر إسرائيل بضبط النفس وأخذ خطوات محسوبة والابتعاد عما يهدد الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

ويرى فرحات أن إسرائيل تخترق بنود اتفاقية السلام مع مصر، وأن أي تعديل في البنود يجب أن تكون بمفاوضات مع الجانبين.

وشدد على أهمية دور مصر الكبير تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى قدرتها العبقرية في إدارة التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والفهم الجيد لطبيعة عقلية الطرفين.

بيان شديد اللهجة

قال محمد عبادي، مدير مركز جدار للدراسات الاستراتيجية، إن بيان مصر على اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح الفلسطينية هو بيان شديد اللهجة وواضح تماماً مشيراً إلى أن البيان يؤكد على رفض القاهرة على هذا الاجتياح بالإضافة أنه يتناسب مع واسطة مصر للمفاوضات الموجودة بين إسرائيل و حماس.

وأضاف "عبادي" في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن إسرائيل تحاول في هذا الاجتياح الالتقاط بعض الصور من أجل تصدرها إلى الشعب الإسرائيلي من أجل بعث رسالة أننا انتصرنا في حربنا على حماس موضحاً أن الضغوط الأمريكية والمصرية على إسرائيل سيجعلها توافق على المبادرة المصرية القطرية، خصوصاً في ظل الضغوط الداخلية على الإدارة الأمريكية.

ولفت إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح يعني كشف صورة الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم وهذا يعني إصدار أحكام ضد قيادات إسرائيلية و إسرائيل نفسها من قبل محكمة الجنائية الدولية و محكمة العدل الدولية، وهذا الأمر يرفضه بعض القيادات الإسرائيلية تشوية صورة الاحتلال.

واختتم مدير مركز جدار للدراسات الاستراتيجية، أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل القضية الفلسطينية وننتظر دائما إلى المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة لذلك تسعي إلى وقف المجازر في قطاع غزة.

السلام في فلسطين

أكد الخبير الاستراتيجي الدكتور اللواء سمير فرج، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض منذ اليوم الأول وقف إطلاق النار.

وأشار الدكتور سمير فرج، إلى أن رفض نتنياهو لوقف إطلاق النار يعني أنه لم يحقق أهدافه من العمليات العسكرية في غزة، والتي يزعم أنها تشمل انتصاره على حركة حماس.

ولفت إلى أن نتنياهو يسعى بكل جهده لإفشال كل الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى التصعيد الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد موافقة حماس على المقترح المصري القطري للهدنة في غزة.

وشدد على أن قرار إنهاء الحرب في غزة ليس من مصلحة نتنياهو، مشيرا إلى أنه من مصلحته التصعيد والضغط على حماس، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويرى الخبير الاستراتيجي، أن سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني يعد خرقًا لبنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مما يشكل تهديدًا لأمن مصر، ومن حق مصر الآن أن تجمد اتفاقية السلام.

ويتوقع الدكتور سمير فرج، أن تتعامل مصر مع هذه الأحداث بحكمة شديدة وتضغط على إسرائيل لعدم تجميد اتفاقية السلام والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.

وقال اللواء سمير فرج، إن مصر كانت تقدم حلا للوصول لسلام في فلسطين، ولكن حماس تسعى لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وهو الأمر الذي تؤيده 5 دول وهي أمريكا ومصر وتركيا وروسيا وقطر.

وتابع الخبير الإستراتيجي، أن حماس من الممكن أن تقوم بتسليم الرهائن في مقابل الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

بيان واضح

قال محمد فتحى الشريف رئيس المركز العرب للأبحاث والدراسات، إن بيان الخارجية كان واضحا وصريحا تجاه هذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.

وأضاف "الشريف" في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن نتنياهو يسعى إلى تقويض الهدنة خصوصاً بعد موافقة حماس على تلك الهدنة لأول مرة بالإضافة إلى الموافقة التي حصلت عليها تلك الهدنة من تأييد من مصر وأمريكا و قطر بجانب رعاية الأمم المتحدة مشيراً إلى أن الهدنة لن تكون في مصالحة نتنياهو وأعضاء حكومته لذلك يحاولون تعطيل تلك الهدنة بجميع الطرق.

وأشار رئيس المركز العرب للأبحاث والدراسات، إلى أن نتنياهو يتعرض إلى ضغوط داخلية بشكل كبير لذلك قام باجتياح رفح والسيطرة على معبر رفح الفلسطيني مع العلم أن إسرائيل تعلم جيداً أن اجتياح رفح سيؤدي إلى تداعيات أكبر من نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه.

الرئيس السيسي أخبار مصر أخبار فلسطين الهدنة في غزة اجتياح رفح

مواقيت الصلاة

الأحد 10:09 صـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr