شراقي: سد جوليوس نيريرى ”المصرى البناء” ينقذ تنزانيا من خسائر فادحة
علي فوزي مصر 2030قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن سد جوليوس نيريرى "المصرى البناء" ينقذ تنزانيا من خسائر فادحة وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسابيع الماضية على المنطقة الاستوائية "(بحيرة فيكتوريا" في حدوث فيضانات شديدة خاصة في كينيا وتنزانيا، منها حوض نهر روفيجي وروافده مما أثر على القرى القريبة وأدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار في البنية التحتية والمستوطنات والمدارس والأراضي الزراعية والمحاصيل.
وأضاف "شراقي" عبر تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أن تلك الأمطار تأثر على أكثر من 637 ألف شخص في دول شرق أفريقيا، ووفاة أكثر من 50 شخصًا في تنزانيا ونزوح أكثر من 200 ألف.
أكمل، لقد يواجه حوض نهر روفيجى أكبر الأنهار التنزانية مخاطر الفيضانات بسبب الأمطار الشديدة المتواصلة منذ أكتوبر الماضي، ولولا سد جوليوس نيريري لتفاقمت الخسائر فى البنية التحتية والأرواح.
والجدير بالذكر أن المقاولون العرب والسويدى للكابلات حصلوا على بناء سد جوليوس نيريرى فى ديسمبر 2018 بتكلفة حوالى 2.9 مليار دولار، وتم وضع حجر الأساس فى 27 يوليو عام 2019، بدأ العمل بتحويل مجرى النهر في 18 نوفمبر 2020 ، وعاد النهر إلى مجراه الطبيعي 22 ديسمبر 2022 ليبدأ التخزين الأول فى مايو 2023 بحوالى 14 مليار م3 عند منسوب 164 متر فوق سطح البحر أعلى من الحد الأدنى لتشغيل التور بينات 163 م، واكتمل التخزين بعد الفيضانات الحالية إلى 34 مليار م3. الهدف من السد الحماية من الفيضانات، وهذا يحدث بالفعل حاليا، وتنمية زراعية، وتوفير مياه الشرب، ومضاعفة إنتاج الكهرباء في تنزانيا بعد إضافة 2115 ميجاوات (تقريبا مثل السد العالي) من خلال 9 توربينات بقدرة 235 ميجاوات.