بسبب ماكرون.. مناورات نووية روسية قرب أوكرانيا بأمر بوتين.. ما القصة؟
مارينا فيكتور مصر 2030أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، بإجراء مناورات نووية بمشاركة قوات منتشرة قرب أوكرانيا.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الروسية، وزعته على وسائل الإعلام صباح اليوم، رداً على ما قالت إنه "تهديدات" من قادة غربيين لموسكو، مضيفة أن بوتين أمر بإجراء مناورات نووية "في المستقبل القريب" تشارك فيها على وجه الخصوص قوات منتشرة قرب أوكرانيا.
وتابعت الوزارة، "خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية"، مشيرة إلى أن التمرين يهدف إلى "الإبقاء على جاهزية" الجيش في أعقاب "تصريحات مستفزة وتهديدات بعض المسؤولين الغربيين حيال روسيا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا، إن المناورات جاءت بأمر من الرئيس بوتين، وستختبر جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لأداء مهام قتالية.
علام تشمل؟
وأوضحت الوزارة أن المناورات العسكرية ستشمل التدريب على الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية ونشرها، وستشارك فيها تشكيلات الصواريخ في المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية.
وقالت إنه "خلال المناورات سيتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتدرب على مسائل إعداد واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".
ماكرون السبب
أكد الكرملين، الإثنين، أن المناورات النووية التي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجرائها هي رد على تصريحات غربية، منها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن احتمال إرسال "جنود من الناتو" إلى أوكرانيا.
وكان ماكرون كرر في مطلع الشهر الحالي موقفه بعدم استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا بحال اخترقت روسيا "خطوط الجبهة".
وأضاف "أن استبعاد ذلك من الآن يعني أننا لم نستخلص العبر من السنتين الماضيتين" عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البداية إرسال دبابات وطائرات مقاتلة إلى أوكرانيا بعد الاجتياح الروسي لها في فبراير 2022 قبل أن تغير رأيها.
وكان ماكرون أثار جدلا في نهاية فبراير عندما أكد أن إرسال قوات مسلحة غربية إلى الأراضي الأوكرانية لا ينبغي "استبعاده" في المستقبل.
ونأت أغلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة بنفسها عن هذا الموقف.
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم.
وأدت الحرب في أوكرانيا عام 2022، إلى أسوأ انهيار في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وفقًا لدبلوماسيين روس وأمريكيين.