24 نوفمبر 2024 13:28 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

حرب غزة تدخل شهرها الثامن.. كيف تحولت المدينة إلى ركام؟

حرب غزة
حرب غزة

منذ الحرب العالمية الثانية، لم يشهد العالم مثل الدمار غير المسبوق للمباني السكنية كما حدث في غزة.

ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي، من المتوقع أن يستغرق استعادة المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي والهجوم البري حتى عام 2040 على الأقل، في حال انتهاء الصراع اليوم.

وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، تشير التقييمات إلى أن الأثر الاجتماعي والاقتصادي للنزاع الذي بدأ بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر يتزايد بمعدل متسارع.

فوفقًا لتقرير الأمم المتحدة، وصف التقييم مستوى الخسائر البشرية بأنه "غير مسبوق" في مثل هذا الوقت القصير.

وبحلول منتصف أبريل، قُتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 80 ألف، مع بقاء نحو 7000 آخرين في عداد المفقودين، ويُعتقد أن معظمهم مدفونون تحت الأنقاض.

وقد أشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إلى أن كل يوم إضافي في استمرار الحرب يزيد من تكاليف الحياة لسكان غزة وجميع الفلسطينيين بشكل كبير.

والتقرير الذي أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية لغرب آسيا يرسم صورة قاتمة للوضع في غزة، حيث فقدت القطاعات الاقتصادية أكثر من 201 ألف وظيفة، وانكمش الاقتصاد بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023.

وبحسب عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد تم إلغاء استثمارات بقيمة تقدر بنحو 50 مليار دولار في غزة، ووقع 1.8 مليون فلسطيني تحت خط الفقر.

حيث تخضع غزة لحصار منذ سيطرة حماس عليها عام 2007، مما أدى إلى تقييد حركة السلع والأشخاص.

وقبل بدء الحرب، كانت نسبة البطالة في القطاع تبلغ 45%، وتجاوزت 63% بين الشباب. وتأجل مؤشر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة لأكثر من 20 عامًا في غزة، حيث تم تدمير الأساس الإنتاجي للاقتصاد بنسبة تزيد عن 90%، ويُقدر أن الناتج المحلي الإجمالي قد ينخفض بنسبة 51% في عام 2024.

ووفقًا للتقرير، تضررت ما لا يقل عن 370 ألف وحدة سكنية في غزة، بما في ذلك 79 ألفًا تم تدميرها بالكامل، بالإضافة إلى المباني التجارية.

وحتى في حالة سماح إسرائيل بدخول مواد البناء بمقدار خمسة أضعاف، سيستغرق الأمر حتى عام 2040 لإعادة بناء المنازل المدمرة، دون إصلاح المنازل المتضررة.

فبعد 51 يومًا من القتال بين إسرائيل وحماس في عام 2014، كان هناك 2.4 مليون طن من الحطام في غزة، وفي الحرب الحالية، يبلغ الحطام المتراكم بالفعل 37 طنًا، الأمر الذي يشير إلى تحديات إعادة البناء وإعادة التأهيل.

والتكلفة الأولية لبرنامج التعافي المبكر يتراوح بين ملياري دولار و3 مليارات دولار، بينما تقدر التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة بين 40 و50 مليار دولار.

كما تركز الجهود الآن على التخطيط للتعافي المبكر، حيث تقوم الأمم المتحدة ووكالاتها بوضع اللمسات الأخيرة على رؤية موحدة وإطار للتعافي المبكر يقوده الفلسطينيون وينفذهم، ويتمتع الشعب الفلسطيني بالملكية والمسؤولية.

حرب غزة أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الان

مواقيت الصلاة

الأحد 01:28 مـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr