بعدما احتلها الطلاب دعمًا لغزة.. ماذا نعرف عن قاعة «هاميلتون» في جامعة كولومبيا؟
مارينا فيكتور مصر 2030أعلنت جامعة كولومبيا، أن متظاهرين احتلوا قاعة هاميلتون هول بالجامعة، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وهو مبنى سيطر عليه المتظاهرون خلال الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام في عام 1968.
تفاصيل الاقتحام
وبحسب مجموعة من الشهود، تجمع المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين خارج القاعة قبل أن تقتحم مجموعة أصغر القاعة وتحصنوا بالمكاتب والكراسي وآلات البيع، وأظهر مقطع فيديو المتظاهرين وهم يستخدمون مطرقة لكسر النوافذ ثم يغلقون الأبواب من الداخل، بينما كان المزيد من المتظاهرين يهتفون لهم من الخارج، وفقًا لـ«cbsnews».
وفي تحذير للسلامة العامة، طلبت الجامعة من الطلاب والموظفين تجنب الحرم الجامعي في مورنينجسايد يوم الثلاثاء.
ماذا حدث؟
وقالت الجامعة: «في وقت مبكر من هذا الصباح، احتلت مجموعة من المتظاهرين قاعة هاملتون في حرم مورنينجسايد الجامعي، في ضوء النشاط الاحتجاجي في الحرم الجامعي، يجب على أعضاء مجتمع الجامعة الذين يمكنهم تجنب القدوم إلى حرم مورنينجسايد اليوم (الثلاثاء 30 أبريل) القيام بذلك؛ يجب على الموظفين الأساسيين الحضور للعمل وفقًا لسياسة الجامعة».
كما أصدرت مجموعة تمثل المتظاهرين بيانًا صحفيًا خلال الليل يوضح مطالبهم، وقال أحد المتظاهرين مخاطبًا الحشد أمام المبنى: «نطالب كولومبيا بسحب جميع مواردها المالية بما في ذلك الوقف من الشركات والمؤسسات التي تستفيد من الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين.. وأحد من مطالبنا، حتى يتحرر كل شبر من فلسطين».
قاعة هاميلتون هول
بُني مبنى هاميلتون هول عام 1805 في شارع تشستنَت الذي تم تصميمه حديثًا، ويُعرف على نطاق واسع بأنه أحد أهم المباني الفيدرالية في أمريكا، يحتفظ بدوره الأصلي كمكان تجمع الزوار والضيوف المميزين.
تم تصميم القاعة وبناؤها من قبل المهندس المعماري الشهير ونحات الخشب سالم صامويل ماكنتاير، والقاعة تعكس بشكل فريد رؤيته وبراعته في الموقع وفي الأماكن العامة.
تسمية قاعة هاملتون هول
تم تسمية هاملتون هول على اسم ألكسندر هاميلتون، الذي قاد الفيدراليين خلال الاضطرابات السياسية في القرن التاسع عشر بين الفيدراليين والجمهوريين، وأدى كل حزب تصميمه على الحصول على مكان، إلى بناء قاعة هاميلتون من قبل الفيدراليين.
في أيامها الأولى، استضافت قاعة هاميلتون احتفالات ومآدب متقنة، لتكريم الرؤساء الأمريكيين وكبار الشخصيات الزائرة، وعلى مدى أجيال، وبتوجيه من مجلس الإدارة، استمرت في استضافة التجمعات الصغيرة والكبيرة، حيث توفر القاعة موطنًا للحظات محورية في حياة أفراد المجتمع وهي مركز نابض بالحياة للاحتفال والاحتفال.
معلم تاريخي وطني
تعتبر القاعة معلمًا تاريخيًا وطنيًا محددًا، كما أنها بمثابة موقع لمنزل وعمل عائلة ريموند، ومن خلال المنح وجمع التبرعات وبرنامج العضوية المستمر، يعمل مجلس الإدارة على الحفاظ على المبنى وتطوير برامج المجتمع التعليمي.
كما يستمر في كونه مكان للتجمع للمناسبات المبهجة مثل الحفلات الموسيقية التي تقيمها جمعية الفنانين في بوسطن واحتفالات زواج أفراد المجتمع واللحظات التاريخية.