24 نوفمبر 2024 13:48 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

تصعيد في جنوب لبنان.. والحرب النفسية تشتغل بين إسرائيل وحزب الله

إسرائيل وحزب الله
إسرائيل وحزب الله

يستمر الصراع جنوبي لبنان، فيما يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلى من غاراته على القرى في الجنوب، بالتزامن مع مرور أكثر من 200 يوم على حرب غزة.

وفي آخر تطورات المشهد اللبناني، تصاعدت التطورات العسكرية في جنوب لبنان، واتسعت رقعة المواجهات بوتيرة لافتة، وعلى ما يبدو أنها دخلت في جولة تصعيد إسرائيلي جديدة، تقوم على سياسة الاغتيالات التي تنتهجها تل أبيب في مواجهة "حزب الله".

ويأتي ذلك فيما يتوجه حزب الله إلى تكتيكات نوعية من خلال إسقاطه لطائرات مسيّرة إسرائيلية، أو بلجوئه إلى الهجوم المباشر والمركب، كما فعل حين استهدف مقر قيادة لواء غولاني في عكا.

تصعيد نوعي

وفي إطار التصعيد النوعي، تعرضت منطقة البقاع صباح اليوم الخميس، للقصف العنيف من قبل العدوان الإسرائيلي، وسبقها المجزرة التي تسببت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى إلى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

ومن جانبه، أعلن حزب الله شن هجوم جوي مركب بمسيرات على مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد عناصره، وهو مهندس فى وحدة الدفاع الجوى فى الحزب.

الاحتلال يتصدى لأهداف حزب الله

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تصدت بنجاح لهدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي للدولة العبرية، مؤكدًا أن إحدى طائراته قتلت عنصراً بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في حزب الله جنوب لبنان، مضيفًا أن هذا العنصر كان نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل.

حرب نفسية

وبالتوازي مع التصعيد العسكري، تتصاعد أيضًا الحرب النفسية بين الجانبين، وهو ما ظهر في الأيام الأخيرة من خلال بعض التسريبات الإعلامية التي تروج إلى اتخاذ قرار الحرب".

كما جاء في صحيفة "معاريف" التي أشارت إلى أن الجيش "ينتظر التعليمات فقط، أو حتى من خلال تصريحات المسؤولين السياسيين، وأبرزها كلام عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس الذي تحدث عن الاقتراب من نقطة الحسم في لبنان.

وفي مقابل هذه التهديدات، يكثف حزب الله لحضوره الإعلامي، وإن بقي ملتزمًا بـ"ضوابط" الخطاب الثابتة، خصوصًا على مستوى الجهوزية للحرب، لكن إن فرضت عليه، بمعنى أنه لن يكون المبادر بالحرب.

تخطيط إسرائيلي جديد

وقد يعني تصاعد التهديدات الإسرائيلية أن هناك تخطيطا إسرائيليًا لنقل المواجهة إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة يرى البعض أنها قد بدأت بدليل أن عمليات حزب الله باتت نوعية أكثر من السابق، في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية المتواصلة، حتى إن البعض بدأ يتحدث عن عملية واسعة يحضر لها ضد لبنان.

وإن كانت هناك ترجيحات بأن يتفرغ الجانب الإسرائيلي لجبهة لبنان، باعتبار أنه لم يبق هناك شيء في غزة بعدما تحول القطاع إلى مكان غير صالح للعيش.

ورقة فرنسية

وعلى صعيد محاولات وقف الصراع، طُرحت ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافقت عليها واشنطن، و إسرائيل أيضاً، وكذلك أبدى حزب الله الموافقة على البنود، شريطة أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الارتباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من أن خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم، وأبدى قلقاً شديداً من إمكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة.

حزب الله إسرائيل فلسطين الاحتلال غزة حماس الحرب في غزة جنوب لبنان

مواقيت الصلاة

الأحد 01:48 مـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr