القصة الكاملة حول «السرير الملكي» لزوجة الخديوي توفيق
سرير زوجة الخديوي توفيق .. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد نشر بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اختفاء السرير الملكي من متحف محمد علي بالمنيل.
حقيقة اختفاء سرير زوجة الخديوي توفيق من متحف قصر المنيل
انتشر جدل واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي للفيديوهات والصور «فيسبوك»، وذلك بعد انتشار منشورات تفيد بـ اختفاء السرير الفضي لزوجة الخديوي توفيق من متحف قصر المنيل، وهذا ما أثار التساؤلات حوله وما إذا كان قد تم نقله بالفعل أو اختفى في ظروف غامضة؟
رد الآثار على الشائعة
أكدت الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث، التابعة لوزارة الآثار على تلك الشائعات عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وجود السرير الفضي، وأن سبب اختفائه يرجع لعمليات الترميم الخاص به.
أشارت الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث، على ضرورة عدم التسرع في نقل معلومة مغلوطة وغير حقيقة والتأكد قبل نشر أي معلومة، وذلك لعدم إثارة الشائعات مما يؤثر بالسلب على مجهودات الوزارة في الحفاظ على التراث المصري.
ماذا تعرف عن سرير زوجة الخديوي توفيق؟
سرير زوجة الخديوي توفيق مصنوع من الفضة، يعد من ضمن 4 أسرة أهداها الخديوي إسماعيل لأبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم «أفراح الأنجال»، حيث استمرت 40 يوما متتاليا بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل من أبنائه «توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة» سرير من الفضة الخالصة وزنه أكثر من نصف طن واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن، ومن بين الأسرة الأربعة واحد فقط لا يزال موجود «وهو الخاص بزوجة الخديوي توفيق» وهو المعروض حاليًا بمتحف المنيل جناح الوالدة باشا بالقاعة الشتوية.
يشار إلى أن وزن السرير يصل إلى 850 كيلو ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته حتى من قبل 1952، وأما الثلاثة الباقيين لا يعرف مكانهم بعد 1952 لكن منهم واحد فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات «نسخة السلطان حسين كامل» تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.
وتعتبر المفاجأة الأغرب أن هناك نسخة طبق الأصل ظهرت في ديكور فيلم «الناس اللي تحت» تحديدًا في غرفة نوم ماري منيب في الفيلم
