الصراع بين إسرائيل وإيران.. ما الأسلحة المستخدمة في ضربة ”أصفهان”؟
مارينا فيكتور مصر 2030اعتبر المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أن عدد الصواريخ التي أصابت أهدافا في إيران "مسألة ثانوية"، وذلك في تعليقه على التصعيد الأخير مع إسرائيل.
وجاء حديث خامنئي الذي تناقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية، خلال اجتماع مع قادة الجيش الإيراني، الأحد، قائلاً: "مسألة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو الصواريخ التي أصابت الهدف التي يركز عليها الجانب الآخر (إسرائيل)، هي مسألة ثانوية، أما القضية الأساسية فهي ظهور قوة الإرادة لدى الأمة الإيرانية والقوات المسلحة على الساحة الدولية، وهو سبب انزعاج الطرف الآخر".
واعتبر خامنئي أن "القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بصورة جيدة من حيث القدرات".
وأمر المرشد الجيش بـ"مواصلة التحرك لمواجهة الأعمال العدائية والأعداء، بالاعتماد على الابتكار والمبادرة. الابتكار في الأسلحة والأساليب، فضلا عن معرفة أساليب العدو، يجب أن يكون دائما على جدول الأعمال"
الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية قرب مدينة أصفهان الإيرانية ليل الخميس الجمعة هو صاروخ جو-أرض يحمل اسم "الهيجان"، وهو صاروخ تم تطويره محليا.
ووفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصاروخ "الهيجان" يمتاز بقدرته على السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المعتادة مثل القبة الحديدية.
وهذا الصاروخ، الذي يبلغ طوله 4.7 متر، تم تصميمه لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ، ويعد جزءًا من تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية وصناعات الفضاء الإسرائيلية.
إسرائيل لم تعلق
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميًا حتى الآن على الغارة المزعومة، فيما أصرت إيران على أن الهجوم تسببت فيه 3 طائرات صغيرة بدون طيار فقط، دون استخدام صواريخ، وفقا لصحيفة "إسرائيل أوف تايمز".
ويأتي هذا التقرير بعد تقرير من "نيويورك تايمز" يشير إلى استخدام إسرائيل صاروخًا عالي التقنية في الهجوم على الدفاعات الجوية الإيرانية، الأمر الذي يعتبر خطوة معايرة لتحذير إيران من الاستمرار في أي هجمات مباشرة على إسرائيل.
ماذا حدث؟
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني فجر الجمعة بوجود تقارير عن "انفجارات مُدوّية" سُمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد، مشيرا إلى أنّ أسبابها مجهولة.
قال نشطاء سوريون إن ضربات استهدفت كتيبة رادار تابعة للجيش السوري في السويداء جنوبي البلاد، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارا خاطئا.