24 نوفمبر 2024 17:49 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

جيش الاحتلال ينتظر الضوء الأخضر لاجتياحها.. ماذا نعرف عن مدينة رفح الفلسطينية؟

مدينة رفح
مدينة رفح

ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح الفلسطينية، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن العملية البرية ستتم على مرحلتين تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء مناطق نزوح.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن «اجتياح رفح سيتم على مرحلتين»، وذلك وفقًا لما أفادته في خبر عاجل لها، صباح الخميس.

وأشارت إلى أن «المرحلة الأولى من اجتياح رفح ستبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان»، قائلة إن «المرحلة الثانية ستكون بإنشاء أماكن نزوح قبل العملية البرية».

دخول المساعدات الإنسانية لرفح

ووصل لقطاع غزة 234 شاحنة تنقل مؤن غذائية وإغاثية ومساعدات إنسانية تحركت من الجانب المصري عبر معبر رفح، وتم إدخالها للجانب الفلسطيني.

ويقوم الهلال الأحمر المصري بتسيير شاحنات المساعدات بعد تجهيزها وإدخالها من بوابة معبر رفح للأراضي الفلسطينية لتأخذ مسارها إلي قطاع غزة وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.

أوضحت بيانات حركة معبر رفح، أنه تم خلال الساعات الماضية دخول عبر معبر رفح "48" شاحنة بينها 3 محروقات، 3 غاز، 3 سولار، ومساعدات 42 شاحنة وهي 17 مواد غذائية، 9 مستلزمات طبيه، 2 طحين، 4 خيام ، 2 بطانيات، 1 فرشات، 2ملابس واحذيه، 1مواد تنظيف، 1 سيرج، 1 تمور، 2 محارم، وتم عن طريق معبركرم أبوسالم

سامح شكري: أي تهجير جماعي سيكون بمثابة جريمة حرب

وفي تصريحات لفضائية «CNN»، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن «أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب».

وردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تفتح مصر أبوابها على أساس مؤقت للسماح بدخول اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في أعقاب العمل العسكري في رفح، قال شكري إن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية حل الدولتين الذي يصب في «المصلحة العليا» للجميع، مضيفًا: «لا يجب أن نروج أو نتكهن بأي بديل آخر، ولكننا سنتعامل مع أي ظروف بالأسلوب المناسب وبالإنسانية».

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ195 إلى أكثر من 33,899، والإصابات إلى 76,664، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

رفح الحدودية

تقع مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الشريط الحدودي الفاصل بينه وبين شبه جزيرة سيناء المصرية، وتعتبر أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كيلومتر مربع، وتبعد عن القدس حوالي 107 كم إلى الجنوب الغربي.

ويقع المعبر الحدودي الوحيد بين القطاع ومصر في مدينة رفح، والذي يعول عليه بشكل رئيسي طوال عقود في إدخال المساعدات للقطاع وإخراج المصابين لتلقي العلاج والسفر.

واكتسبت المدينة شهرتها العالمية لهذا السبب، حتى أن شهرة المعبر فاقت شهرة المدينة نفسها بسبب تداول اسمه في الأخبار بشكل مستمر.

وتدخل مئات الشاحنات بشكل يومي إلى القطاع من معبر رفح، في الحالات الطبيعية أي قبل الحرب.

مدينة تاريخية

تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد تم تأسيسها قبل 5 آلاف عام، وغزاها الفراعنة والأشوريون والإغريق والرومان.

وعرفت المدينة بأسماء عدة، فسماها الفراعنة روبيهوي، وأطلق عليها الآشوريون رفيحو، وأطلق عليها الرومان واليونان اسم رافيا، حتى سماها العرب رفح.

وخضعت رفح عام 1917 للحكم البريطاني الذي فرض الانتداب على فلسطين، وفي 1948 دخل الجيش المصري رفح وتحولت السيطرة عليها إلى مصر، حتى وقعت في أيدي إسرائيل عام 1956 ثم عادت للإدارة المصرية عام 1957 حتى عام 1967 حيث احتلها إسرائيل.

وزاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكك الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها، وتم تدمير هذا الخط بعد عام 1967.

اتفاقية كامب ديفيد

وقُسمت رفح إلى شطرين بالأسلاك الحدودية الشائكة، بعد اتفاقية كامب ديفيد، حيث استعادت مصر سيناء، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح غزة.

على الجانب الإنساني، يعود معظم سكان رفح في أصولهم إلى مدينة خان يونس، وإلى بدو صحراء النقب، وصحراء سيناء، ثم أضيف إليهم اللاجئون الفلسطينيون الذين قدموا من مختلف القرى والمدن إلى رفح بعد "النكبة" عام 1948.

سكان رفح الجدد خمسة أضعاف العدد السابق

تقول الأمم المتحدة إن رفح تستضيف أكثر من 1.3 مليون نازح، يمثلون نحو نصف سكان قطاع غزة، بينما ترفع تقديرات أخرى ذلك العدد إلى 1.5 مليون شخص. وقد نزح بعض هؤلاء نحو 6 مرات هروباً من القصف الإسرائيلي.

وبذلك يكون عدد سكان رفح قد تضاعف 5 مرات مع فرار الناس من القصف، وغالباً بموجب أوامر الإخلاء، منذ أن بدأت إسرائيل هجومها في قطاع غزة، في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

ظروف مزرية

ويعيش هؤلاء النازحون في ظروف مزرية في مراكز إيواء مكتظة كالمدارس أو في الشوارع، أو في أي رقعة أرض، محاطين بالسياج الحدودية المصرية والإسرائيلية والبحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن القصف الإسرائيلي.

وتقول وكالات الإغاثة إنها لا تستطيع نقل الناس إلى مناطق أكثر أمناً، لأن القوات الإسرائيلية متمركزة في الشمال، وإنّ المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع محدودة للغاية.

وشُيدت الآلاف من الخيم في رفح منذ بداية ديسمبر بالقرب من الحدود المصرية، وتغطي الخيم الجديدة مساحة تقدر بحوالي 3.5 كيلومتر مربع.

رفح معبر رفح حماس فلسطين اسرائيل الاحتلال غزة اجتياح رفح

مواقيت الصلاة

الأحد 05:49 مـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr