استخدمته أمريكا لأول مرة لصد هجوم إيران على إسرائيل.. ما قدرات الصاروخ ”SM-3”؟
مارينا فيكتور مصر 2030استخدمت الولايات المتحدة "للمرة الأولى" في عمليات قتالية، صاروخًا من طراز " SM-3" المضاد للصواريخ الباليستية، وذلك لصد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية الصاروخ لأول مرة في عملية قتالية، خلال اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتم إطلاق "ما بين 4 إلى 7" صواريخ (SM-3)، من المدمرتين الأميركيتين "آرلي بيرك" و"يو إس إس كارني" الموجودتين في البحر المتوسط.
أوضحت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في تقرير ميداني أن معاينة صواريخ بالستية إيرانية سقطت في إسرائيل تكشف أن تلك الهجمات لم تكن بـ"أبعاد رمزية"، وأن لو سقط أحد تلك المقذوفات الضخمة على تجمع سكاني لتسبب بكارثة.
وصواريخ SM-3 من صناعة شركة "رايثيون"، وهي مخصصة لإطلاقها من أنظمة محمولة على متن سفن.
يمكن للصاروخ اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى قدرته على استهداف الأقمار الاصطناعية الواقعة بالقرب من مدار الأرض. ودخل الصاروخ الخدمة عام 2014، ويصل طوله إلى 6.55 أمتار.
وبرز اسم SM-3 عندما أجرت الولايات المتحدة تجربة اعتراض لصاروخ باليستي متوسط المدى، في أكتوبر 2018، التي تكللت بالنجاح.
في صفقة وصل ثمنها إلى 5 مليار دولار، وافقت الولايات المتحدة على بيع معدات عسكرية لكل من اليابان، وكوريا الجنوبية، والدنمارك، وليتوانيا.
ويعتبر صاروخ "SM-3" جزءا من منظومة "Aegis" البحرية الدفاعية للصواريخ البالستية، والتي اعتمدتها كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وعارضت روسيا نشرها في دول مثل بولندا عام 2009.
وكانت إيران قد شنت، الأحد، هجمات على إسرائيل بنحو 300 مقذوف، من بينها 110 صواريخ باليستية.
وأعلنت إسرائيل أنه تم اعتراض "نحو 99 بالمئة" من المقذوفات، التي تضمنت أيضا طائرات مسيرة وصواريخ كروز، لافتة إلى سقوط بعض منها داخل البلاد، مما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة.