24 نوفمبر 2024 19:39 22 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«إرهاب المستوطنين».. كيف تتصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية؟

 الضفة الغربية
الضفة الغربية

أفاد مسؤولون فلسطينيون بأن مستوطنين إسرائيليين قتلوا اثنين من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت تصاعدًا في العنف في مناطق مختلفة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الضحايا هم عبد الرحمن ماهر بني فاضل (30 عامًا) ومحمد أشرف بني جامع (21 عامًا)، وقد وقع الهجوم قرب نابلس، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وكالة "وفا".

وقد شهد صلاح بني جابر، رئيس بلدية عقربا الواقعة بالقرب من مدينة نابلس شمال البلاد، هجومًا من قبل مجموعة من المستوطنين يوم الاثنين الماضي.

وأفاد بني جابر بأن حوالي 50 مستوطنًا، منهم العديد مسلحون، شنوا هجومًا على سكان المنطقة.

وأضاف رئيس البلدية أن هؤلاء المستوطنين "اعتدوا على السكان وفتحوا النار عليهم، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين"، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثتيهما".

وذكر لوكالة رويترز للأنباء: "كان هناك جنود إسرائيليون في المكان وظلوا يراقبون المستوطنين دون التدخل".

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجنود منعوا سيارات الإسعاف التابعة لها من الوصول إلى المنطقة لتقديم الرعاية للمصابين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقًا في الحادث، مشيرًا إلى أن "التحقيق الأولي يشير إلى أن إطلاق النار القاتل لم يكن من جانب الجيش الإسرائيلي".

وجاء في بيان الجيش: "في وقت سابق من اليوم، تلقى الجيش الإسرائيلي بلاغًا حول فلسطيني مشتبه به هاجم راعيًا إسرائيليًا في منطقة جيتيت.

"حدث تبادل لاطلاق النار بين المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين في المنطقة، وتم إرسال جنود من الجيش الإسرائيلي إلى موقع الحادث وعملوا على تفريق الاشتباك.

وقد أضاف البيان: "خلال الحادث، قتل اثنان من الفلسطينيين".

وفي يوم الجمعة، تم الإبلاغ عن فقدان الراعي الإسرائيلي بنيامين أشيمير (14 عاماً) من بؤرة مستوطنة ملاخي هشالوم بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.

كما ذكر مسعفون ومدنيون أن مئات المستوطنين اليهود المسلحين قاموا بغزو قرى فلسطينية قرب مدينة رام الله خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أغلقوا الطرق وأشعلوا النيران في المنازل والسيارات وأطلقوا النار على المدنيين.

وتصاعدت الهجمات بعد العثور على أشيمير ميتاً في مكان قريب يوم السبت، وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "جريمة قتل بشعة"، مشيرًا إلى احتمال تعرضه لهجوم مسلح.

وقد شهدت الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدًا في أعمال العنف منذ أوائل العام الماضي، وتفاقمت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

كما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل الشاب الإسرائيلي وأعربت عن قلقها الشديد إزاء العنف المستمر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي حادثة أخرى، وثقت منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية بالفيديو يوم الأحد، مجموعة من المستوطنين الملثمين وهم يشعلون النيران في سيارة في بلدة بالضفة الغربية وسط مراقبة على الأقل ثلاثة جنود إسرائيليين.

وردّ الجيش الإسرائيلي على الفيديو بتأكيد أن سلوك الجنود غير متفق مع قيم وأوامر الجيش، وأنه سيتم فحص الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الجنود المعنيين.

فمنذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في الغارات العسكرية الإسرائيلية، وأعمال العنف من قبل المستوطنين، وهجمات الفلسطينيين في الشوارع.

وفي حادث منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب يزن اشتية (17 عاما) وإصابة ثلاثة آخرين جراء اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس يوم الاثنين.

وبحسب متحدث باسم شرطة الحدود الإسرائيلية، فقد أطلقت قوات الحدود عملية لاعتقال مشتبه به في نابلس، وخلال ذلك تعرضت لأعمال شغب، حيث قام شخص بإلقاء عبوة ناسفة على القوات، وتم قتله بالرصاص.

وتشير إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى مقتل ما لا يقل عن 466 شخصًا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، بينهم مقاتلون مسلحون، في حين قتل ما لا يقل عن 13 إسرائيليًا، بينهم اثنان من قوات الأمن الإسرائيلية، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية.

الضفة الغربية أخبار فلسطين غزة الان حرب غزة

مواقيت الصلاة

الأحد 07:39 مـ
22 جمادى أول 1446 هـ 24 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:57
الشروق 06:28
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr