سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع: معملتش حاجة.. أنا بريء
قال سائق أوبر المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، إنه لم يفعل شئ للمجني عليها، موضحا: "والله العظيم أنا بريء ومحصلش مني أي تصرف خطأ مع حبيبة".
وأضاف بأنه تفاجأ من فتح المجنى عليها باب السيارة والقفز منها أثناء سيره بشكل غريب.
بدأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، نظر أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم في وفاة حبيبة الشماع وسط حضور أقارب وأصدقاء المجني عليها.
وقالت أسرة سائق أوبر المتهم فى واقعة وفاة حبيبة الشماع؛ إنهم حضروا إلى المحكمة لبث الطمأنينة في قلب نجلهم تزامنًا مع ظهوره للمرة الأولى داخل قفص الاتهام.
وأوضحت الاسرة؛ أنهم يشعرون بالقلق تجاه محاكمته في تهم الشروع في الخطف وتعاطي المواد المخدرة، والتزوير في أوراق رسمية للعمل مرة أخرى بعد فصله من شركة أوبر، لكثرة الشكاوى ضده.
وصلت أسرة حبيبة الشماع وعدد من أقاربها إلى مجمع محاكم التجمع الخامس لحضور جلسة محاكمة سائق أوبر المتهم أمام محكمة جنايات جنايات القاهرة الدائرة الثامنة.
وتشهد محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع جلسة المحاكمة.
من جانبه قال محمد الأمين محامي حبيبة الشماع؛ إن هناك 13 سيدة تقدمن بمجموعة من الشكاوى ضد المتهم سائق أوبر للشركة، ولكن لم يتم الرد عليهن حتى الآن.
وأوضح دفاع المجني عليها؛ إنه "في يوم 19 يوليو لسنة 2019 سب المتهم سيدة استقلت معه السيارة، كما أنه في يوم 18 نوفمبر لسنة 2021، تقدمت سيدة ونجلها بشكوى أيضًا ضد المتهم، لسبها والتعدي عليها بالضرب ، موضحا بان الغريب في الأمر هو أن معظم الشكاوى المقدمة من سيدات فقط، والمتهم عندما كانت تغلق له الشركة التطبيق يقوم بفتحه مرة أخرى بأوراق ومستندات مزورة ما يوقع عليه تهمة أخرى، وهي تهمة تزوير الأوراق الرسمية، بجانب ترويع المواطنين وتعريض حياتهم للخطر".
وكان المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة، عضو مجلس القضاء الأعلى، حدد جلسة 15 أبريل لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم محمود هاشم 34 سنة سائق بشركة أوبر، في واقعة "حبيبة الشماع"، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي عاطف رزق.
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
و كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
