طارق الشناوي: أمينة خليل أكبر المستفيدين من شقو.. وعصام صاصا اتظلم

تنافس عدد قليل من الأفلام السينمائية بعيد الفطر المبارك ، وعلى غير العادة كانت المنافسة ضعيفة بين الأفلام بدور العرض، إذ تم طرح 4 أعمال فقط، ولم يحقق إيرادات مرتفعة سوى فيلم واحد، وهو فيلم "شقو".

وكشف الناقد الفني طارق الشناوي، عن السر وراء هذا التراجع في المنافسة في موسم العيد.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي، إن السبب وراء تأجيل طرح عدد من الأفلام السينمائية في عيد الفطر، إلى عيد الأضحى، هو قلة عدد دور العرض.

وأكد "الشناوي" أن 500 شاشة، رقم محدود ولا يمكن أن يستوعب الكم الكبير من الأفلام التي كان من المقرر طرحها.

وأعلن من جانبه، أن هناك أفلام سحبت من دور العرض قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك بسبب استحواذ فيلم "شقو"، على عدد كبير من الشاشات بالسينمات المصرية.

وأشار إلى أن 4 أفلام في عيد الفطر المبارك عدد قليل جدًا، مقارنة بكم الأفلام التي كانت تطرح في السنوات الماضية فيمكن للجمهور أن يشاهدهم في يومين فقط حيث كان يطرح أكثر من 6 أفلام.

وانتقل طارق الشناوي، إلى الحديث عن فيلم "شقو"، مؤكدًا أن الفيلم هو فرصة كبيرة لصناعة السينما، ونقل معظم الممثلين إلى مكان أكبر وساعدهم في اكتشاف نقاط أخرى في مواهبهم التمثيلية.

وأشار إلى أن الفنانة أمينة خليل، هي صاحبة الاستفادة الأكبر من مشاركتها في فيلم "شقو"، وبالتأكيد سيكون دورها قفزة كبيرة لها عند جمهور السينما.

وأوضح أنها جسدت دورًا من زاوية مختلفة تمامًا عن أعمالها السابقة، واستطاعت أن تفاجئ جمهورها بأداها المتميز "ومزاج عالي".

وعن فيلم "أسود ملون"، أكد أن العمل متواضع جدًا، ولم يحقق إيرادت، وهذا تسبب في ظلم للمطرب الشعبي عصام صاصا، لأنه أول تجاربه الفنية، على عكس باقي فريق العمل، لذلك لا يمكن تقييم أدائه إلا بعد أن يحصل على فرصة للمشاركة في عمل تجاري قوي.

وعلى صعيد آخر، قال إن كزبرة، لا يمكن أن يطلق عليه نجم في الوقت الحالي، ولكنه مشروع ممثل كوميدي كبير، حيث إنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في مسلسل "كوبرا"، والذي عرض في شهر رمضان.