مصير مفاوضات الهدنة بعد استشهاد 3 من أبناء هنية برصاص الاحتلال
أشرقت حفني مصر 2030كشف الدكتور أسامة شعث، المحلل الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، عن تفاصيل استشهاد 3 من أبناء القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية و3 من أحفاده في غارة جوية إسرائيلية، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف القيادات الفلسطينية وأبنائهم من خلال التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل ووسائل المراقبة المتطورة التي بحوزتهم.
وأضاف المحلل الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "صدى البلد "، أن جميع ارقام هواتف أبناء الشعب الفلسطيني موجودة لدى إسرائيل سواء الهواتف الأرضية أو الخلوية.
وأشار إلى أن أبناء القيادي إسماعيل هنية الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي مثلهم مثل أبناء الشعب الفلسطيني كله.
وحول سير المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل في الوقت الجارية، قال الدكتور أسامة شعث، إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة من جانب قادة المقاومة الفلسطينية وحتى إن استشهد أبناءهم لن تؤثر على مفاوضاتهم مع إسرائيل، ولا يمكن أن يتبدل موقفهم للأدنى وربما يزداد تعنتا عن السابق مع الاحتلال.
وأوضح أن حماس تبحث عن نقطة التقاء مع إسرائيل للوصول إلى هدنة والتشاور في ملف الإفراج عن الأسرى من خلال المفاوضات الجارية للإفراج عن 40 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن المئات من الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية وتريد حركة حماس وضع أسماء محددة وليس من ضمنهم القيادات ولكن من أبناء الشعب الفلسطيني.