كل ما تريد معرفته عن مطار شرم الشيخ الدولي
علي فوزي مصر 2030مطار شرم الشيخ الدولي .. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد نشر مجلس الوزراء فيديو توضيحي عن المطار، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول المطار.
مطار شرم الشيخ الدولي
هو مطار دولي يبعد عن شرم الشيخ بمسافة 23 كم، يعرف سابقاً باسم مطار العفيرة الدولي، وهو من المطارات السياحية العملاقة، فقد تسلمته الهيئة المصرية للطيران المدني (وزارة الطيران المدني حالياً) بعد استرجاع باقي الأراضي المحتلة من سيناء وذلك في أبريل 1982 لإدارته مدنياً، وقد كان به مبنى بسيط سابق التجهيز مقسم إلى صالة للسفر وأخرى للوصول وتستوعب كل منها 150 راكب / ساعة، وإقامة ترماك يسع 4 طائرات متوسطة.
كانت أكبر طائرة تستخدم المطار خطوط ترانسايرو الجوية- تعمل بوينغ 747-400. انتهت هذه الرحلات العابرة من موسكو عندما توقفت ترانسايرو عن العمل في أكتوبر 2015. اعتبارا من ديسمبر 2022, خطوط ريد وينغز الجوية تشغل أكبر طائرة عادية حالية، أ بوينغ 777-200 إي آر، العبور من مطار موسكو دوموديدوفو.
تاريخ مطار شرم الشيخ
في عام 2008، أعلنت الشركة المصرية القابضة للمطارات عن خطط لبناء محطة جديدة ثالثة في المطار. في يوليو 2009، وقعت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية (إهكان) عقدا مع مصممي البناء الإسبان بوينتيك للمحطة الثالثة. تم التخطيط للمحطة لمضاعفة سعة المطار من 7.5 إلى 15 مليون مسافر سنويا. وقدرت التكاليف الأولية للمشروع بمبلغ 420 مليون دولار. وكان من المقرر الانتهاء من مرحلة التصميم بحلول أوائل عام 2010. ثم تمت دعوة المقاولين الدوليين لتقديم مناقصة مفتوحة لبناء المحطة.
في يناير 2018، تم الإعلان عن ذلك مصر للطيران اكسبرس ستفتح قاعدة في المطار لأسطولها القادم من ايرباص ايه 220. سيؤدي ذلك إلى زيادة عدد الوجهات التي تخدمها شركة الطيران في المطار مع إمكانية العمل إلى مدن في إيطاليا وألمانيا والمغرب والهند دون توقف. في 22 أكتوبر 2019، بعد إصلاح شامل للإجراءات الأمنية، رفعت المملكة المتحدة حظر الطيران على الرحلات الجوية بين مطارات المملكة المتحدة وشرم الشيخ. في 22 أكتوبر 2019، بعد إصلاح شامل للإجراءات الأمنية، رفعت المملكة المتحدة حظر الطيران على الرحلات الجوية بين مطارات المملكة المتحدة وشرم الشيخ. في 1 نوفمبر 2019 توي إيه جي, الشركة الأم لـ الخطوط الجوية توي وتوي المملكة المتحدة أعلن استئناف الرحلات الجوية إلى المطار، ابتداء من فبراير 2020. في 9 أغسطس 2021, الخطوط الجوية الروسية تشغيل أول رحلة بين روسيا وشرم الشيخ لأول مرة منذ 5 سنوات منذ حظر الرحلات الجوية بين المنتجع وروسيا، بسبب إسقاط رحلة متروجيت 9268.
مباني الركاب
مبنى الركاب الأول
تبلغ سعة مبنى الركاب الأول حوالي 1800 راكب/ساعة، وهو بمساحة 10330 م2. المطار مقسم لأربع صالات، صالتين للسفر، صالة للسفر الدولي وتبلغ مساحتها حوالي 3400 م2، وصالة للسفر الداخلي وتبلغ مساحتها 3900 م2، وصالتين للوصول، صالة للقادمين على الرحلات الدولية وتبلغ مساحتها 3900 م2، وصالة للقادمين على الرحلات الداخلية وتبلغ مساحتها حوالي 1000 م2. يضم المبنى أيضاً كونترات الجوازات، وقارئ آلى للجوازات والتأشيرات مزود بنظام OCR 20.
أجري تغيير كامل لواجهات المبنى ليتماشى مع التصميم العام للمطار. تغيير كامل للأسقف في المنطقة القديمة وتجليد الأعمدة وتجديد جميع القواطيع الداخلية. وإضافة مكاتب لشركات السياحة بصالة للوصول. وتم تجديد شامل لصالة كبار الزوار وإنشاء صالات لتقديم الخدمات المتميزة.
تم زيادة القدرة الكهربية للمطار وتجديد للفرش الخاص بالمطار (المقاعد) وإنشاء كافيتريا للعاملين. زيادة القدرة الكهربية للمطار لتصل الي 20 ميجا وات بدلا من 5 ميجا وات مع إنشاء محطة كهرباء جديدة لتستوعب المشاريع الحالية والمستقبلية بالمطار. كما يضم أيضاً المبنى يحتوى على مطاعم وكافتريات ومَحال تجاريه ومنطقه للأطفال ومقهي إنترنت ومناطق لانتظار الركاب.
الترماك يسع 29 موقف طائرة من مختلف الطرازات.
مبنى الركاب الثاني
تبلغ المساحة الأجماليه لمبنى الركاب الجديد حوالي 44000 متر مسطح يسع 2500 راكب / ساعة، وتم تزويد المبني بأحدث النظم التكنولوجية في العالم وربطه إلكترونيا مع المبني الأول بالمطار، وتم تجهيز المبني بأحدث نظم تأمين حقائب المسافرين من خلال جهازين لمسح الحقائب إلكترونيا وعزل أي حقيبة مثيرة لأي شكوك.
تم تصميم المبنى على شكل قارب له جناحان أحدهما مخصص لصالات الوصول والآخر لصالات السفر، ومصمم الجزء الأوسط للمبني كافتيريات ومطاعم وصالونات لكبار الزوار وغرفة عمليات لإدارة المبني. والمبنى الجديد مسقوف بخيمة ضخمة مصنوعة من نسيج مكون من 7 طبقات ويتميز بالمرونة والقوة ومقاوم للحرارة حتى 220 درجة مئوية، ويبلغ عمره الافتراضي 30 عاما على الأقل، وتعطي مظهرا جماليا لمبني الركاب في شرم الشيخ وطبيعة المكان.
مبنى الركاب الثالث
تم اقتراح المبنى رقم 3 في عام 2008 لزيادة قدرة مناولة الركاب في المطار بمقدار 10 ملايين. ومن المتوقع أن يستوعب المطار 18 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2025. تم التخطيط لبناء المحطة والمدرج الجديدين بجوار طريق السلام. ستحتل المحطة الثالثة ومنصات الاتصال الخاصة بها مساحة تبلغ حوالي 183000 م 2 تتميز بقاعة المغادرة وقاعة الوصول التي تخدم الركاب الدوليين والمحليين. كان من المقرر أن تواجه المحطة الثالثة مطارا جديدا شمال المطار الحالي. توفر طيات السقف على شكل اوريغامي ظلالا فوق منطقة المغادرة، وتحمي الواجهات من أشعة الشمس المباشرة وتوفر إضاءة طبيعية في جميع أنحاء المبنى. كما تم بناء الممرات والمآزر كجزء من المشروع. وكان من المقرر أن تشمل البنية التحتية الأخرى المرتبطة بها محطة كهربائية أو ميكانيكية، وسقائف للخدمات الأمنية، ومسجد، وموقف سيارات، ومرفق لمعالجة مياه الصرف الصحي. كان من المقرر توصيل مياه الصرف الصحي من المبنى الجديد بشبكة الصرف الصحي الحالية وسيتم معالجتها قبل نقلها لغرض الري