الزوجة بالاشتراك مع عشيقها.. طعن متهمين على حُكم إعدامها بقتل ضابط شرطة

قدمت ربة منزل وعشيقها طعنا على حكم إعدامهما في قضية قتل زوج الأولى، ويعمل ضابط شرطة بمديرية أمن شمال سيناء أمام محكمة النقض.

كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت بإعدام ربة منزل وعشيقها بتهمة قتل زوج الأولي يعمل ضابط شرطة.

واعترف المتهمين بالتحقيقات أنهما خطتان لجريمتهما منذ فترة سابقة على وقوعها وأنها ليست وليدة اللحظة، وكذا من الباعث لديهما وهو الطمع في أموال المجني عليه واستمرار العلاقة الجنسية بينهما، ومن هذا التخطيط اختيار أدوات الجريمة ووقت تنفيذها ومكان تنفيذها، حيث قاما باختيار الوقت والمكان بعناية وكذا الطريقة والأدوات من مادة حارقة لشل مقاومة المجني عليه، إذ إنهما يعلمان طبيعة عمله كضابط شرطة وتمتعه بلياقة جسمانية قد تمكنه من مقاومتهما عند قتله، فاستخدما المادة الحارقة الشطة لشل وإعدام مقاومته.

وقالت المتهمة الأولى بأنها ادعت خلال تحقيقات الشرطة، بأن ملثمين اغتالوا المجني عليه مصورة الأمر على أنه عمل إرهابي.

وشهد حارس العقار بأن المتهمة الأولى سيئة السلوك والسمعة، وأنها كانت تستغل تواجد زوجها المجني عليه وابنها في عملهما بالسويس وسيناء، وتترك منزلها دون أن يعلم احد وجهاتها، وأن الحارس السابق قد أخبره أنها تتعاطى المواد المخدرة، وأنها دائمة الشاكية من زوجها ولا تتحمل معيشتها رفقته.

وذكر أمر إحالة المتهمين: "ن م ق"، "م ح ن"، أنهم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة في غضون 2022، قتلا المجني عليه "محمود س" عمدا، مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه؛ لارتباطهما عاطفيا وطمعا في أمواله فأعدا مخططا إجراميا محكما وجهزا أدواته (تالية) الوصف، وما أن ظفرا به حتى ألقى الثاني بوجهه مادة حارقة فأعدمت مقاومته وسقط أرضا ثم تكالبا عليه وسدد له ضربات قاسية استقرت جميعها بعموم رأسه، وتواجد المتهمة الأولى على مسرح الواقعة لرصد حركة جيرانها حتى إزهاق روحه، قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

وأحرز المتهم الثاني أدوات مطرقة حديدية وشطة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية.