مجلس الأمن الدولي يعتمد قرار بوقف إطلاق النار في غزة.. وسياسي مصري: خطوة تؤكد شعور العالم بجرائم الاحتلال

اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة خلال شهر رمضان، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، أمس الاثنين، قد أعرب عن أمله أن يتم التصويت بالإجماع على مشروع القرار، الذي يتم التصويت عليه، بمجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات.

من جهته، رحب اشتية، بقرار مجلس الأمن قائلا: "آمل أن ترتقي جميع الدول الأعضاء إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار، فتصرف إسرائيل الإجرامي؛ كدولة مارقة فوق القانون، وكدولة مجرمة، يجعل من يقف معها شريكا في الجريمة".

في هذا الصدد، رحب ناجي الشهابي السياسي المصري ورئيس حزب الجيل الديمقراطي، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، بعد عرقلة أمريكية استمرت لأكثر من ثلاث مرات بسبب استخدام حق الفيتو.

وقال الشهابي في تصريح لـ "مصر 2030": إن القرار يأتي كخطوة مهمة وبداية لشعور وإدراك المجتمع الدولي بالجرائم التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني من عصابات تسرق الأرض وتنتهك العرض، واحتلال لا يراعي شهر رمضان.

وأكد رئيس حزب الجيل، ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بوقف تصدير السلاح وغلق المخازن التي فُتحت على مصراعيها أمام الاحتلال الغاشم الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهم لا يحملون سلاحا، كما لا يراعي حرمة المنازل وهدمها على رؤوس أصحابها.

وحذر الشهابي من التفاف الكيان المحتل حول القرار وألا يقوم مجلس الأمن الدولي بواجباته تجاه أهل غزة والضغط على الكيان الصهيوني في وقف جرائم الإبادة الجماعية، مشيدا في الوقت نفسه بتصريحات أميين عام الأمم المتحدة من أمام معبر رفع بشأن الدور المصري في محاولة دخول المساعدات.

وأضاف: تصريحات جوتيريش من أمام معبر رفح تؤكد تعسف الاحتلال في دخول المساعدات إلى غزة، وليست الدولة المصرية كما يدعي الكيان المحتل ويكذب، فهي ضربة لكشف جرائمه أمام العالم أجمع.