25 نوفمبر 2024 05:03 23 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

تعرف على خطة إسرائيل السرية الجديدة في قطاع غزة

حرب غزة
حرب غزة

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تخطط لتنفيذ خطة سرية تهدف إلى تكليف شخصيات فلسطينية معارضة لحركة "حماس" بتوزيع المساعدات في قطاع غزة.

ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تواجه معارضة قوية من جانب "حماس"، وتثير جدلاً داخل مجلس الحكومة الإسرائيلي.

ووفقًا لتقرير "وول ستريت جورنال"، يقوم مسؤولون إسرائيليون وعرب بتطوير خطة بشكل هادئ لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تأسيس سلطة فلسطينية هناك.

وقد أجرى مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير محادثات مع دول عربية لجمع الدعم الإقليمي لجهود تجنيد قادة فلسطينيين ورجال أعمال غير مرتبطين بحركة حماس لتوزيع المساعدات.

وأوضح مسؤولون أن المساعدات ستدخل إلى قطاع غزة عبر البر والبحر بعد فحص إسرائيلي، وسيتم تخزينها في مستودعات كبيرة في وسط القطاع، حيث سيتولى الفلسطينيون توزيعها. وعند انتهاء الصراع، ستتولى السلطات المسؤولية عن تنظيم المساعدات.

وهذه الجهود تمثل خطوات أولى لإسرائيل لتعبئة الفراغ الذي تركته بعد غزوها لقطاع غزة رداً على هجمات حماس في أكتوبر الماضي.

كما تحث الولايات المتحدة والحكومات العربية إسرائيل على زيادة الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتحديد رؤية واضحة لإدارة القطاع بعد الحرب.

ومع ذلك، تواجه هذه الجهود عقبات وتحديات قد تجعلها تفشل، وتلك الجهود لم تحظ بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد، حيث ينتمي بعض المشاركين فيها إلى حركة فتح.

وقد أكد مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القطاع سيديره أولئك الذين لا يتبعون سياسة قتل الإسرائيليين، في حين أشار مسؤول آخر إلى أن المعارضة الشديدة من جانب حماس قد تجعل الخطة غير قابلة للتنفيذ.

وتشير التقارير إلى أن الفوضى المستمرة في قطاع غزة أثرت على قدرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والجيش الإسرائيلي والمنتقدين داخل حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويعتقد البعض أنه من الصعب تنظيم توزيع المساعدات بشكل فعال في الوقت الحالي، مما يتيح لحركة حماس إعادة فرض سيطرتها في ظل الفراغ الحاصل في الحكم.

ويشير المراقبون إلى أهمية وجود قوة قادرة على توزيع المساعدات بشكل فعّال في غزة، ومن الجانب الواقعي، من المرجح أن يتم ربط هذه القوة بالسلطة الفلسطينية أو الحكومة المقرة في الضفة الغربية.

ورئيس الجهاز الأمني الإسرائيلي الذي يشرف على الشؤون المدنية في المناطق الفلسطينية، اللواء غسان عليان، يرى أن جهود المساعدات تمثل جزءًا أساسيًا من خطة إسرائيل لإفراغ مدينة رفح، آخر معقل لحماس، قبل الهجوم على المدينة الحدودية.

كما توضح التقارير أن شبكة توزيع المساعدات ستصل إلى ما بين 750 ألفًا إلى مليون شخص في مخيمات النازحين التي خُطط لاستيعاب سكان رفح، والتي تضخمت مع تدفق سكان غزة إليها.

ويتطلع عليان إلى تشكيل "سلطة إدارية محلية" تدير عملية توزيع المساعدات، بهدف استبعاد حماس من هذه العملية.

وأثارت تهديدات من حماس هذه الجهود تهديدات من حماس، حيث وصفت أي شخص يتعاون مع الإسرائيليين بالخائن وتوعدته بالعقاب.

وفي الأيام الأخيرة، تراجعت العديد من العائلات الفلسطينية التي كان يُعتقد سابقاً أنها تؤيد الفكرة.

وحماس لم تشارك رسميًا في عملية توزيع المساعدات في غزة، ولكنها تعتبر الخطة الإسرائيلية الجديدة وسيلة لتأسيس هيكل حكم مستقل.

كما تسعى حماس إلى تكليف الأمن لقوى غير سياسية تعمل بموافقتها، كما صرح حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، في مقابلة حديثة.

وأكد بدران أن أي ترتيب أمني دائم يجب أن يتم بإشراف حكومة وحدة وطنية فلسطينية مستقبلية، مدعومة من جميع الفصائل وليس الكيانات الأجنبية، مشيرًا إلى أن "الأمن سيكون من مسؤولية حكومة الوفاق الوطني".03:41 PM

حرب غزة فلسطين الان أخبار غزة الحرب في غزة خطة اسرائيل في غزة

مواقيت الصلاة

الإثنين 05:03 صـ
23 جمادى أول 1446 هـ 25 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr