21 أبريل 2025 11:43 22 شوال 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

وزير الأوقاف: كل صائم له نصيب من قبول دعائه عند الله

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن رمضان شهر البركات والنفحات، يقول النبي "صلى الله عليه وسلم": "إن لربكم "عز وجل" في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا".

وأضاف وزير الأوقاف، في منشور له، أن من صور التعرض لمواطن البركات في رمضان: أن يتضرع الإنسان إلى ربه مخلصا منيبا، قال سبحانه: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"، ويقول "تعالى": "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"، فالدعاء عبادة لله "تعالى"، والله سبحانه لا يرد من دعاه، ولا يترك ضعيفا احتمى بحماه.

وأشار إلى أن هناك صلة بين الصيام والدعاء، فكل صائم له نصيب من قبول دعائه عند الله "تعالى"، وهذا ما بينه النبي "صلى الله عليه وسلم" بقوله: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب "عز وجل" وعزتى وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين.

وذكر وزير الأوقاف، أن الدعاء ليس سلاح الضعفاء كما يتوهم البعض، الدعاء سلاح الأقوياء الآخذين بالأسباب، المؤمنين بأن الأسباب لا تؤدي إلى النتائج بطبيعتها، إنما برحمة الله "تعالى" وعونه وسداده وإرادته وتوفيقه.

وقد قالوا: من رزق الدعاء رزق الإجابة، ويقول نبينا "صلى الله عليه وسلم": ”إن الله "عز وجل" حيي كريم يستحيي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفرا خائبتين”، ويقول "صلى الله عليه وسلم": ”إن لله "عز وجل" ملكا موكلا بمن يقول: يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، فإذا قالها العبد ثلاثا قال الملك الموكل: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل".

ويقول "صلى الله عليه وسلم": ”ما من مسلم يدعو الله "عز وجل" بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث: إما يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر، قال: ”الله أكثر”، وسمع النبي "صلى الله عليه وسلم" رجلا، يقول: ” اللهم إني أسألك بأنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد، قال: ” لقد سألت الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب ”.

وقد سمى الله "عز وجل" الدعاء في القرآن عبادة في أكثر من موضع، مما يدل على عظم مكانته، منها قوله سبحانه: ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ” وقوله فيما حكاه عن نبيه إبراهيم "عليه السلام": ” وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ”، مما يبين لنا عظم شأن الدعاء وأنه أساس العبودية وروحها، وعنوان التذلل والخضوع والانكسار لله "عز وجل"، والإخبات والإنابة إليه سبحانه وتعالى، ولهذا حث الله عباده عليه، وأرشدهم إليه، ووعدهم الإجابة منة منه وكرما.

وزير الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف صيام صوم رمضان

مواقيت الصلاة

الإثنين 11:43 صـ
22 شوال 1446 هـ 21 أبريل 2025 م
مصر
الفجر 03:50
الشروق 05:22
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:26
العشاء 19:48
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr