25 نوفمبر 2024 05:40 23 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«المجاعة».. سلاح إسرائيل الفتاك للخلاص من الفسطينيين في غزة

المجاعة في غزة
المجاعة في غزة

تغير السؤال المطروح الآن إلى كم عدد الأشخاص الذين سيفقدون حياتهم جوعًا، بدلاً من مجرد الاهتمام بوقوع المجاعة بشكل عام، بحسب "جارديان".

وحذر تحالف من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من اقتراب المجاعة في شمال قطاع غزة، ويقول البعض إنها بالفعل واقعة.

ويرتبط ارتفاع معدل الوفيات بشكل مباشر بحدوث المجاعة، ومن الصعب الإعلان عنها قبل حدوث زيادة كبيرة في عدد الوفيات.

ووفقًا لتصنيف مراحل الأمن الغذائي، يواجه جميع السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد أو أسوأ من ذلك، مما يجعل الكثيرين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، حيث يضطر بعضهم إلى تناول علف الحيوانات والعشب، وشرب المياه القذرة.

فلم يحدث أي كارثة طبيعية، بل تعتبر المجاعة الحالية نتيجة للصراع الإنساني بين إسرائيل وحماس.

وبدأت هذه الأزمة في 7 أكتوبر، بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي كرد فعل على عملية طوفان الأقصى، وتشديد القيود على المساعدات.

واتهم جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح في الصراع، بينما أشار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن القيود على المساعدات قد تُصنف كجريمة حرب.

وتزعم إسرائيل أنها تسمح بدخول مساعدات واسعة النطاق، لكنها تلوم الأمم المتحدة على تأخر توزيع المساعدات، مما أدى إلى عرقلة جهود الإغاثة، وتتهم حماس بسرقة الإمدادات.

ومع ذلك، تعتبر المشاكل الأمنية التي تواجه عمليات التوزيع الآن نتيجة للدمار الشامل والنقص الحاد، مما دفع الناس إلى الاستيلاء على السلع بشكل يائس، بدلاً من الحاجة الحقيقية لها.

وتشكو منظمات مثل أوكسفام من رفض المفتشين الإسرائيليين للسماح بدخول بعض المواد الإغاثية، مثل المشاعل والإمدادات الطبية، بزعم أنها تحمل استخدامًا مزدوجًا، مما يؤدي إلى رفض شحنات بأكملها.

وقبل النزاع، كانت مئات الشاحنات تدخل يوميًا، ولكن النقص المتراكم على مدى شهور أدى إلى تفاقم الأزمة، وحتى إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سيستغرق وقتًا طويلاً لزيادة حجم الإغاثة وتحسين الوضع الإنساني.

ومن المحتمل أن الآلاف قد فارقوا الحياة بسبب الجوع بالفعل، وقال جيريمي كونينديك، رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمسؤول السابق في إدارة بايدن، إن عدد الوفيات سيزداد إلى عشرات الآلاف حسب الإجراءات التي يتخذها الولايات المتحدة الآن.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس جو بايدن أن الهجوم على معبر رفح، الذي يعتبر المعبر الرئيسي ونقطة الوصول لأكثر من نصف سكان غزة، سيكون "خطاً أحمر"، ومع ذلك، أكد أنه "لن يتخلى عن إسرائيل أبدًا"، معلنًا عن نيته "قطع كل الأسلحة".

وفي الواقع، استخدمت الإدارة ثغرات لتسريع تسليم الأسلحة وتفادي تدقيق الكونجرس منذ بداية الحرب.

كما تسعى الولايات المتحدة لتجاوز بنيامين نتنياهو، أو على الأقل تأمل في رحيله، وتزداد الانتقادات الديمقراطية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل متزايد وصاخب، ومع ذلك، لن يكون الإحباط الواضح مفيدًا للفلسطينيين أو للعديدين الذين يعانون، حيث يجب على الولايات المتحدة أن توضح أنها، في حين تدعم حق إسرائيل وواجبها في حماية مواطنيها، تشترط المساعدة العسكرية على حماية المدنيين في غزة.

كما ينبغي أن تكون الأولويات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتسهيل وصول كميات كبيرة من المساعدات وتيسير حركة البضائع التجارية، بما في ذلك فتح المزيد من المعابر.

المجاعة في غزة أخبار فلسطين غزة الان الحرب في غزة حرب غزة

مواقيت الصلاة

الإثنين 05:40 صـ
23 جمادى أول 1446 هـ 25 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr