بعد تصدره التريند .. من هو مروان عيسى ؟
علي فوزي مصر 2030مروان عيسى .. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد شائعات وسائل الإعلام المختلفة عن مقتل مروان عيسي في غارة جوية إسرائيلية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مروان عيسى من خلال هذا التقرير.
مقتل مروان عيسى
صرح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أمس الإثنين، أن إسرائيل قتلت نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، في غارة جوية وسط قطاع غزة.
وأضاف، أن إسرائيل "حققت تقدما كبيرا ضد حماس"، مضيفا: "لقد حطموا عددا كبيرا من الكتائب وقتلوا الآلاف من مقاتلي حماس".
أكمل: "قُتل الرجل الثالث في حماس، مروان عيسى، في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي. أما باقي القادة الكبار فهم مختبئون، على الأرجح في عمق شبكة أنفاق حماس. وستطالهم العدالة أيضا، ونحن نساعد على ضمان ذلك".
ولم تعلن حماس رسميا عن مقتل عيسى، الذي تصنفه إسرائيل بأنه أحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب.
من هو مروان عيسى؟
هو مروان عبد الكريم علي عيسى وكنيته أبو البراء من مواليد 1965، قائد عسكري فلسطيني، وهو نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ويوصف بأنه "قائدها الفعلي على الأرض"، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، ويعد حلقة الوصل بين المستويين السياسي والعسكري في حركة حماس. كان قد لعب دورًا في صفقة شاليط، وتقول إسرائيل أنه زار جلعاد شاليط أكثر من مرة خلال احتجازه في غزة، ويصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه يتكلم العبرية بطلاقة، وقد أصيب في غارة إسرائيلية عام 2004.
حياته
ولد في عام 1965 في مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، فنشأ حاملا على عاتقه حلم العودة إلى القرية التي هُجّر منها أهله في "بيت طيما" بمدينة المجدل إبان النكبة عام 1948.
انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، وأسهم في تنفيذ أنشطتها الدعوية والاجتماعية والتنظيمية، وتميّز بين أقرانه ببنيته القوية.
برز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ"كوماندوز فلسطين"، وكانت له صولات وجولات في الملاعب ضمن فريق "نادي خدمات البريج". مع ذلك لم تكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقله الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة "حماس"، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
ولما أفرج عنه ترك الرياضة وشق طريقا مالت إليها نفسه تلبية لواجب الدفاع عن الأرض، فالتحق بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وكان حينها في التاسعة عشر من عمره
في سجن الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى مدة خمس سنوات (1987-1993)، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة.
وقالت إسرائيل إنه طالما ظل على قيد الحياة فإن ما تصفه بـ"حرب الأدمغة" بينها وبين حماس ستبقى متواصلة، وتصفه بأنه رجل "أفعال لا أقوال"، وتقول إنه ذكي جدا لدرجة "يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن".
في سجون سلطة فتح
سُجن في سجون السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح لمدة أربع سنوات، ولكن أفرج عنه مع اندلاع الانتفاضة الثانية.
مطلوب لدى الاحتلال
قبل انسحاب إسرائيل من غزة كانت تنظر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لعيسى باعتباره واحد من أخطر المطلوبين، حيث كان له دور كبير في العمليات ضد المستوطنات الإسرائيلية في القطاع.
بعد اغتيال الجعبري
في نوفمبر 2012، بعد اغتيال أحمد الجعبري زعمت وأشاعت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن مروان عيسى هو
خليفة أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام.