وفرت 550 ألف وظيفة.. «حياة كريمة» تنفذ 1300 مشروع في عام
إيمان سعيد مصر 2030شهد عام 2021، نجاح غير مسبوق للدولة بتنفيذ رؤية «الجمهورية الجديدة» وذلك بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة مع مشروع «حياة كريمة»، القائم على تغيير وجه الحياة بالكامل في الريف المصري.
مشروع «حياة كريمة»
هذا المشروع الذي يعد الأضخم في العالم، والأكبر على مستوى محافظات مصر من حيث مخصصات الميزانية، والجدول الزمني للتنفيذ، وعدد المستفيدين بتكلفة تتجاوز الـ 700 مليار جنيه، وبمدى زمني 3 سنوات ويستفيد منه 58% من سكان الريف المصري، وتمكن من توفير أكثر من 550 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة لأبناء القرى والريف في مصر، كما نفذت أكثر من 1300 مشروع وذلك بنهاية العام الماضي.
وتواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» سعيها الدائم للانتهاء من تطوير 4500 قرية و30888 من التوابع والعزب في 26 محافظة خلال الفترة المقبلة.
توفير أكثر من 550 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة
نجحت مبادرة الريف المصري، خلال مرحلتها الأولى في الانتهاء من توصيل الصرف الصحي بـ654 قرية لتصبح التغطية 17% بنهاية العام الماضي، وتواصل خلال مرحلتها الثانية العمل بجميع المرافق في 1500 قرية ريفية بـ14 محافظة، معظمها في وسط وجنوب صعيد مصر، إذ تتراوح نسب الفقر بها بين 50% إلى 70%.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل نجحت المبادرة في تنفيذ 90% من جملة الاستثمارات بقرى محافظات الصعيد بتكلفة 5.4 مليار جنيه إلى جانب توفير أكثر من 300 ألف فرصة عمل بفضل مشروعات مبادرة «حياة كريمة».
نجاحات المبادرة الرئاسية بمشروعات البنية التحتية في الريف المصري
ولا تزال تواصل الحكومة بقيادة الرئيس السيسي، العمل بكافة القطاعات، نحو تطوير الريف المصري بكافة أنحاء الجمهورية، فقد نجحت حتى الآن من خلال المشروع القومي في استبدال وإعادة تأهيل البنية التحتية القديمة للمياه، فضلًا عن تطوير خدمات الاتصالات من خلال توسيع مكاتب البريد وتغطية شبكات المحمول ومواقع توزيع الألياف الضوئية ومجمعات الخدمات الحكومية.
كما تفوقت مشروعات «حياة كريمة» في توفير 120 ألف وحدة سكنية حتى الآن، «في عام واحد فقط»، مع التوسع فى إتاحة الخدمات التعليمية دون تمييز، من خلال إنشاء المدارس وتحسينها، وكذلك توفير فصول دراسية ذكية، فضلاً عن نشر الوعي المجتمعي والثقافي والصحي لضمان استدامة المشروعات المنفذة.