طريقة لإعلان النصر.. من هم قادة حماس الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه قد يجد الاحتلال طريقة لإعلان النصر وإنهاء الحرب في غزة، وذلك إذا قامت إسرائيل باغتيال الأخوين يحيى السنوار ومحمد ضيف.
يحيى السنوار
زعيم حركة حماس في قطاع غزة، وهو معروف بلقب "جزار خان يونس" لدى الإسرائيليين.
ويُعتبر السنوار من الشخصيات الرئيسية في قيادة حماس، حيث يتميز بالتخطيط الاستراتيجي والتواصل الفعّال، وتمكّن من الحفاظ على سرية العمليات وتجنب الكشف الإسرائيلي لها، وقضى عقودًا في السجون الإسرائيلية.
محمد ضيف
قائد كتائب عز الدين القسام، وهو الجناح العسكري لحركة حماس، ويُعتبر من بين المهندسين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر.
كما يُحيط بشخصيته الغموض، ويُعتقد أنه يتنقل بحذر ويختبئ في الأنفاق الخاصة بحماس بعد الهجمات.
وبالرغم من تعرضه لمحاولات اغتيال متكررة من قبل إسرائيل، فإنه نجا منها، على الرغم من مقتل أفراد من عائلته.
مروان عيسى
يُعتقد أن مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس واليد اليمنى لمحمد ضيف، يدير العديد من العمليات اليومية للحركة، ويُساعد في إدارة الجوانب اللوجستية لكتائب القسام.
كما يُعتبر عيسى تهديدًا كبيرًا لإسرائيل، وفقًا لدانييل بايمان، زميل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
محمد السنوار
يُعتبر محمد السنوار، اليد اليمنى لأخيه يحيى السنوار، شخصية بارزة في حركة حماس. على الرغم من الشائعات المستمرة حول مقتله، أكد الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بأنه لا يزال على قيد الحياة.
وتم ذكر دهم مكتب محمد من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث زُعم أنهم عثروا على "وثائق عسكرية".
وفيديو نُشر في ديسمبر يُظهر محمد في سيارة داخل نفق في غزة، إذا تم اغتيال الأخوين السنوار والضيف، فقد يعني ذلك تحقيق إسرائيل "نصر" وإنهاء الحرب في غزة، وفقًا لتصريحات جوناثان لورد.
إسماعيل هنية
يُعتبر رئيس العمليات السياسية لحركة حماس، حيث يدير معظم أعماله من العاصمة القطرية الدوحة.
ودوره الرئيسي هو تمثيل حماس ونشر الخطاب السياسي للجماعة، بالإضافة إلى جمع التمويل لتمويل عملياتها.
كما يُشار إلى أن القادة السياسيين والعسكريين في حماس منفصلين جغرافيًا وتنظيميًا.
خالد مشعل
بعد أن كان زعيمًا لحركة حماس، أصبح الآن مسؤولًا عن مكتب الجماعة في الشتات، حيث يعمل على حشد الدعم لحماس في الخارج، بما في ذلك بين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.
وقام مشعل بدعوة للاحتجاجات في الدول الإسلامية بعد هجوم 7 أكتوبر، مؤكدًا على أهمية التصدي للهجمات الإسرائيلية وتحميل الجميع مسؤولية التصدي لها.
صالح العاروري
تم قتل صالح العاروري، الرجل الثاني في قيادة الجناح السياسي لحركة حماس، في إحدى ضواحي بيروت في الثاني من يناير.
وأعلن حزب الله، الذي ينتمي إليه العاروري، أنه قُتل بواسطة طائرة بدون طيار مسلحة بثلاثة صواريخ، وألقى باللوم على إسرائيل.
ورغم ذلك، فإن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم. كان العاروري، الذي يُعتبر أحد أبرز القادة في حماس، هو آخر قيادي تم قتله منذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
