مجرم حرب ومحب للقتل.. بن جفير يواصل سلسلة مخططاته الخبيثة ونتنياهو يسير ورائه
مارينا فيكتور مصر 2030نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، مخططات الوزير الفاشي بن جفير بحق الفلسطينيين، حيث أقدمت قوات الاحتلال على منع آلاف المصلين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام الاحتلال على هذه الخطوة، قائلة في بيان صدر عنها، الجمعة، إن قوات الاحتلال حولت جميع الحواجز المحيطة بالقدس إلى ثكنات عسكرية.
مئات الحواجز في القدس
ونشرت قوات الاحتلال مئات الحواجز الحديدية داخل داخل القدس وفي محيط المسجد الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في المسجد الأقصى.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن نتنياهو خدع العالم عندما اختبئ وأخفى موقفه الحقيقي في منع حرية العبادة خلف جملة، وتبني شروط وتقييدات الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، وترك له حرية تنفيذ تلك التقييدات على الأرض، في تحد سافر لمشاعر المسلمين في الشهر الكريم، وفي حملة تضليل متواصلة للرأي العام العالمي وللدول.
مسؤول بدرجة مجرم حرم
وإيتمار بن جفير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، معروف بتطرفه وبتصريحاته المعادية للفلسطينيين، ومعروف بأنه مسئول بدرجة مجرم حرب، متعطش لدماء الأطفال، ويعشق القتل والمجازر، وفي السابق تفاخر بجريمة قتل جنود الاحتلال، الطفل رامى الحلحولى "13 عامًا" من مخيم شعفاط فى القدس.
وبن جفير معروف بتصريحاته المعادية والمستفزة لمشاعر الفلسطينيين، وكان قد دعا الاحتلال الإسرائيلى لمنع دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى فى شهر رمضان، على نحو ما طالب بمنع دخول المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
كما دعا أعضاء حزبه لضرب المدنيين من الفلسطينيين بالنووى، وقال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو وهو كتلة الوزير المتطرف بن غفير البرلمانية إن إسقاط قنبلة نووية على غزة هو "أحد الاحتمالات".
وفي مقابلة مع راديو كول بِرَاما، أكد الوزير الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، أن أحد خيارات إسرائيل في هذه الحرب التي تشنها على غزة، هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع.
محب للقتل والدم
حبه للقتل والدماء دفعه لإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم، بتمسكه بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، وإقامة مستوطنات في القطاع، غير مهتم بانتقادات واشنطن التي وصفت تصريحاته في هذا الصدد بأنها "غير مسؤولة".