بعد حلف اليمين.. ماذا تعرف عن شهباز شريف؟
علي فوزي مصر 2030شهباز شريف .. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تأدية اليمين الدستوري، وذلك بعد انتخابه رئيساً للوزراء، للمرة الثانية، بعد أسابيع من انتخابات تشريعية شابتها اتهامات بالتزوير على نطاق واسع.
لذلك قامت بوابة "مصر 2030" باستعراض كافة التفاصيل من أجل معرفة شهباز شريف.
من هو شهباز شريف؟
ميان محمد شهباز شريف،ولد في 23 سبتمبر 1951، وينتمي لعائلة شريف، وهي عائلة سياسية كشميرية ناطقة باللغة البنجابية في لاهور بالبنجاب. كان والده محمد شريف رجل أعمال وصناعي من الطبقة المتوسطة، هاجرت عائلته من أنانتناغ في كشمير للعمل، واستقر في نهاية المطاف في قرية جاتي عمرة في منطقة أمريتسار في بداية القرن العشرين. بعد تقسيم الهند واستقلال باكستان عام 1947، هاجر والديه من أمريتسار إلى لاهور. والتحق بمدرسة سانت أنتوني الثانوية في لاهور.
حصل شهباز على بكالوريوس الآداب من جامعة الكلية الحكومية في لاهور. بعد التخرج انضم إلى العمل بشركة عائلته «مجموعة اتفاق» وانتخب رئيسًا لغرفة تجارة وصناعة لاهور في عام 1985.
أسرته
له شقيقان عباس شريف ونواز شريف. نواز هو رئيس وزراء باكستان المنتخب ثلاث مرات. كانت شقيقة زوجته كلثوم نواز شريف، السيدة الأولى لباكستان لثلاث فترات غير متتالية. تزوج شهباز من نصرت شهباز، عام 1973. أنجبا أربعة أطفال: سلمان وحمزة وجافيريا وربيعة. في عام 2003 تزوج شهباز من زوجته الثانية تهمينة دوراني. يعيش في منزل أجداده في لاهور في قصر راويند.
ثروته
شهباز رجل أعمال، يمتلك بشكل مشترك مجموعة اتفاق، وهي تجمع شركات للصلب بملايين الدولارات. في عام 2013 لوحظ أن شهباز أغنى من شقيقه الأكبر نواز بثروة تُقدر بـ 336900000 روبية باكستانية (2.1 مليون دولار أمريكي).
حياته السياسية
بدأ شهباز حياته السياسية بعد انتخابه لعضوية المجلس الإقليمي للبنجاب كمرشح للاتحاد الإسلامي الجمهوري في الانتخابات العامة لعام 1988.
حصل على 22372 صوتًا وهزم مرشح حزب الشعب الباكستاني. ومع ذلك، انتهت فترة ولايته قبل الأوان في عام 1990 عندما حُلت الجمعيات.
أعيد انتخابه لعضوية الجمعية الإقليمية في البنجاب في الانتخابات العامة 1990، وحصل على 26408 صوتًا وتغلب على مرشح التحالف الديمقراطي الباكستاني. في نفس الانتخابات انتخب لعضوية الجمعية الوطنية الباكستانية، وحصل على 54506 صوتًا وفاز على جهانجير بدر. انتهت ولايته قبل الأوان في عام 1993، عندما حُلت المجالس.
أعيد انتخابه لمجلس مقاطعة البنجاب كمرشح للرابطة الإسلامية الباكستانية في الانتخابات العامة 1993. حصل على 28.068 صوتًا وهزم مرشح حزب الشعب الباكستاني.
في نفس الانتخابات أعيد انتخابه لعضوية الجمعية الوطنية كمرشح عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.
حصل على 55867 صوتا وفاز على يوسف صلاح الدين. بعد فترة وجيزة من الانتخابات، انتخب زعيمًا للمعارضة في مجلس مقاطعة البنجاب. خلال فترة حكمه كزعيم للمعارضة، بقي في المملكة المتحدة لعدة سنوات بسبب العلاج الطبي. في غيابه، أصبح شودري برفيز إلهي قائدا بالنيابة للمعارضة في جمعية البنجاب.
انتهت فترة عضويته كعضو في جمعية البنجاب وزعيم المعارضة قبل الأوان في نوفمبر 1996، عندما حلت المجالس
في 10 أبريل 2022 رُشح شريف لمنصب رئيس الوزراء من قبل أحزاب المعارضة بعد تصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان بعد الأزمة الدستورية الباكستانية لعام 2022. انتخب رئيساً للوزراء في 11 أبريل 2022، وأدى اليمين الدستورية في نفس اليوم أمام رئيس مجلس الشيوخ صادق سنجراني، الذي كان ينوب عن الرئيس عارف علوي الذي ذهب في إجازة طبية.