هل شنط رمضان من ضمن زكاة المال؟


الشنط الرمضانية هي مظهر ميمون من مظاهر التكافل الاجتماعي، وأصل الزكاة هو إعطاء المال للفقراء، وإذا أعطيت له على شكل طعام، يجب على المرء أن يراعي ما يحتاجه الفقير حقا، هكذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.
هل يمكن اعتبار شنط رمضان من ضمن زكاة المال؟
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج زكاة المال عبارة عن شنط رمضانية وإعطاؤها للفقراء والمحتاجين.
وأشار الى أنه ينبغي أن تحتوي الشنط الرمضانية على السلع الأساسية التي يحتاجها الفقير في بيته وتخفف عنه كاهل الحياة، وينبغي كذلك أن تكون هذه السلع بجودة عالية وليست رديئة.
وأجمع المسلمون على رُكن الزكاة وفرضيَّتها، وصار أمرًا مقطوعًا به، معلومًا من الدِّين بالضرورة؛ حيث يُستغنَى عن الاحتجاج له.
حكم تجهيز شنط رمضان من زكاة المال
وقالت دار الإفتاء: إن مشتري السلع مِن الزكاة هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا ألزمهم أن يأخذوا ما لا يحتاجونه فهذا يجعل الأمر بعيدًا عن مقصود الزكاة، وتكون حينئذٍ مِن الصدقات والتبرعات.
وأشارت إلى أن الأصل في زكاة المال أن تخرج أموالا لأنه أنفع للفقراء لأنه من حقه أن يتملك مالا وينفقه كما يشاء.