22 أبريل 2025 21:09 23 شوال 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

بعد موافقة إسرائيل.. ما جديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

حرب غزة
حرب غزة

وافقت إسرائيل مؤقتًا على اتفاق يشمل إطلاق سراح الجرحى والمسنين والنساء الرهائن لمدة ستة أسابيع، ولكن لم يتضح موقف حماس بعد، بحسب مسؤولين أمريكيين.

وتمت المحادثات في الدوحة أمس السبت كما يتم استكمالها اليوم الأحد، حيث بدأت الولايات المتحدة بإسقاط المواد الغذائية جوًا في غزة نظرًا لحجم المجاعة المحتملة.

كما أكدت الولايات المتحدة أن وقف إطلاق النار سيسهل وصول المساعدات إلى غزة، وأشارت إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى توقع المفاوضين الإسرائيليين لرد من حماس بخصوص اتفاق تبادل الرهائن، مع التركيز على هوية الرهائن ونسبة السجناء المفرج عنهم.

ويوجد أكثر من نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، مع معاناة الأطفال من سوء التغذية والهزال، وسُجلت حالات وفاة بسبب الجوع، بينما يتوقع ارتفاع عدد الوفيات الفعلي، وفقًا للأمم المتحدة.

وتعرض قرار تقديم المساعدات بالمظلات لانتقادات شديدة من وكالات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان وبعض الدبلوماسيين، الذين يرونه كمكلف وغير فعّال.

وحذرت الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي من أن الإمدادات الجوية ستكون لها تأثير "ضئيل" على الأزمة في غزة، وأشارت إلى أن الطائرة تحمل ما يعادل حمولة شاحنة أو اثنتين من المواد الغذائية، كما أن التوزيع لا يمكن التحكم فيه ويمكن أن يحتكره الأقوياء، مما يزيد من المخاطر ويجعل من السهل تحويل مسار المساعدات.

ويشير خبراء، إلى أن الرئيس بايدن امتنع عن استخدام نفوذ واشنطن كمورد رئيسي للأسلحة لإسرائيل، والحليف الدولي الأكثر أهمية، لفتح المزيد من الأراضي للمساعدات.

ووصف إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، العمليات الجوية الأمريكية بأنها "إشارة فضيلة واعتراف بالعجز من جانب الولايات المتحدة".

وقام مسؤولون أمريكيون بإسقاط 66 منصة من المواد الغذائية، تحتوي على إجمالي 38 ألف وجبة، من ثلاث طائرات من طراز سي-130، في منتصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي أمس السبت، فهذه العملية هي الأولى من سلسلة عمليات إسقاط جوي بالتنسيق مع الأردن.

وعلى الرغم من هذه المساعدات، فإنها لا تكفي لمعالجة الاحتياجات الطارئة، خاصة في شمال غزة، حيث يعاني الناس من مستويات شديدة من الجوع.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن التحدي الحالي للمساعدات ليس مجرد إدخال الشاحنات عبر المعابر إلى غزة، بل يتعلق بتوزيع المساعدات في ظل ظروف من الفوضى والنهب على نطاق واسع، ويرى المسؤولون أن الحل يكمن في إغراق غزة بالمساعدات من خلال فتح المزيد من المعابر والطرق البحرية.

ومن المقرر أن تبحث كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس في البيت الأبيض يوم الاثنين، قضايا تشمل خفض الخسائر في صفوف المدنيين وتأمين وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات للمنطقة.

وحتى الآن، لم تنجح واشنطن في إقناع إسرائيل بفتح المزيد من المعابر في جنوب قطاع غزة، ويؤدي الروتين الإسرائيلي إلى إبقاء تدفقات المساعدات محدودة.

ولكن المسؤولين الأمريكيين يعبرون عن تفاؤلهم بشأن التقدم، ويشددون على أن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون أمرًا أساسيًا.

وفيما يتعلق بالصفقة المقترحة، قال مسؤول أمريكي كبير: "الكرة في ملعب حماس"، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى، بما في ذلك مصر، لديها دور أيضًا في إقناع حماس بقبول الصفقة، مؤكدًا أن الصفقة معقدة وتتطلب جهودًا إضافية للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وأشارت حماس إلى أن موقفها التفاوضي قد يتأثر بمقتل 115 من سكان غزة، الذين قتلوا بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار بالقرب من حشد من الناس كانوا يتدافعون للحصول على الغذاء من قافلة المساعدات.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق دولي محايد، مؤكدًا أن إطلاق النار على المدنيين غير مبرر.

ومن جانبها، أكدت إسرائيل أن قواتها فتحت النار دفاعًا عن النفس، وأن غالبية القتلى قتلوا خلال التدافع أو دهسهم بالشاحنات.

ومسؤولو الأمم المتحدة الذين زاروا مستشفى الشفاء أكدوا أن العديد من الناجين مصابون بأعيرة نارية، مما يتوافق مع شهادات الأطباء وشهود العيان.

كما أشار جورجيوس بيتروبولوس، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إلى أن المستشفى يعالج أكثر من 200 شخص أصيبوا في الهجوم، مع وجود إصابات خطيرة بينهم، بما في ذلك أطفال.

وأكدت الدعوات إلى إيجاد ممر آمن في جميع أنحاء غزة للوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وفتح كل المعابر إلى غزة.

فبالرغم من أن الوفيات في قافلة المساعدات قد تعقد المفاوضات حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، فإن الجانبين يعملان على المحافظة على التقدم المحرز.

وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن أمله في تحقيق وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

حرب غزة أخبار فلسطين غزة الان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 09:09 مـ
23 شوال 1446 هـ 22 أبريل 2025 م
مصر
الفجر 03:48
الشروق 05:21
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:26
العشاء 19:48
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr