29 فبراير 2024.. ما هي قصة السنة الكبيسة وما سبب تسميتها؟
29 فبراير لا يتكرر هذا التاريخ كل عام بل نشهده فقط بحلول السنة الكبيسة وهو ما لاحظه المصريون هذا العام مع الاطلاع على أوراق النتيجة صباح اليوم.
يذكر أن السنة الكبيسة كانت آخر ظهور لها في عام 2020 وتتكرر هذا العام 2024، فهي ظاهرة لن تحدث إلا كل 4 أعوام وبالتالي نشهدها مرة آخرى في 2028 ويتكرر يوم 29 فبراير.
ما هي السنة الكبيسة؟
ما هي السنة الكبيسة؟ وكل كم عام يتكرر يوم 29 فبراير؟ .. تساؤلات طرحت على الساحة المصرية اليوم بالتزامن مع رؤية المواطنين ذلك اليوم في مشهد لم يتكرر كثيرا على أعينهم.
والسنوات الكبيسة هي سنوات تحتوي على 366 يوماً تقويمياً بدلاً من 365 يوماً تقويمياً، وهي تحدث كل أربع سنوات في التقويم الغريغوري، وهو التقويم الذي تستخدمه غالبية دول العالم حالياً، لأن اليوم الإضافي، المعروف باليوم الكبيس، هو 29 فبراير، وهو غير موجود في السنوات غير الكبيسة.
وبمعنى آخر فان كل سنة قابلة للقسمة على أربعة هي سنة كبيسة، مثل 2020 و2024، باستثناء بعض السنوات المئوية أو السنوات التي تنتهي بالرقم 00، مثل العام 1900.
تقسم السنوات الميلادية إلى سنوات عادية تتألف من 365 يومًا وسنوات كبيسة تتألف من 366 يومًا,يمكننا معرفة ما إذا كانت السنة عادية أم كبيسة بسهولة عن طريق قسمة السنة على 4. إذا كان الناتج عددًا صحيحًا، فإنها سنة كبيسة، وإذا كان الناتج كسرًا، فإنها سنة عادية.
على سبيل المثال، قسمة 2017 على 4 تساوي 504.25، ونظرًا لأن الناتج يحتوي على كسر، فإنها سنةعادية. أما قسمة 2020 على 4 فتساوي 505، ونظرًا لأن الناتج عدد صحيح، فإنها سنة كبيسة.
وتشير تقارير الجمعية الفلكية في جدة إلى أن اليوم الكبيس يجعل العام يتألف من 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا في السنوات العادية. يتم إدخال الأيام الكبيسة بغرض المحافظة على التوافق مع دوران الأرض حول الشمس، حيث تستغرق الأرض حوالي 365.242189 يومًا (أو 365 يومًا و 5 ساعات و 48 دقيقة و 45 ثانية) لاكتمال دورة كاملة حول الشمس.
وبدون إضافة اليوم الكبيس في 29 فبراير كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من ست ساعات في السنة،وبعد 100 عام فقط، سيكون التقويم بدون الأيام الكبيسة متخلفًا بحوالي 24 يومًا تقريبًا مقارنة بالأحداث الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.
