بعد إصابة رئيسها وإعلان الإغلاق.. هجمة شرسة لكورونا على هذه الدولة| تفاصيل
تعاني موريتانيا شأنها شأن دول القارة السمراء والعالم أجمع من فيروس كورونا حيث اجتاح الفيروس العالمي الدول الأفريقية وأثر على حياة مواطنيها بل امتد الوباء إلى القصر الرئاسي حيث الرئيس محمد ولد الشيخ والذي أعلن إصابته بالوباء فى ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
إصابة الرئيس الموريتاني بفيروس كورونا ليس شيئا مفاجأ فى دولة تعاني من انتشار الفيروس والذي أدى إلى إغلاق البلاد وتجميد بعض الأنشطة بداخلها.
أعراض كورونا ظهرت على الرئيس الموريتاني الأمر الذي دفعه إلى إجراء فحوصات طبية للتأكد من إصابته بفيروس كورونا، وقد كان بالفعل وجاءت الفحوصات لتقطع اليقين بالشك وتؤكد إصابة محمد ولد الشيخ الغزواني.
موريتانيا تتجه للإغلاق
الإغلاق تجميد الأنشطة هي تلك الإجراءات التي تتخذها الدول من أجل الحد من انتشار الوباء في موريتانيا أغلقت الملاعب أمام الجمهور،إلا أن جميع المباريات ستعقد خلف أبواب مغلقة وسيتم تزويد جميع الأندية بتفاصيل هذا البروتوكول الصحي لتطبيقه بدقة.
قرار إغلاق الملاعب جاء على لسان اتحاد الكرة الموريتاني الذي أكد أن هذا القراريأتي تجاوبا مع الحالة الصحية التي تمر بها البلاد ونتيجة الارتفاع الملحوظ في إعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وبناء وعليه قرر الاتحاد الموريتاني تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة فضلا عن تطبيق البروتوكول الصحي للجنة الطبية التابعة للاتحادية الموريتانية لكرة القدم.
ليس ذلك وفقط بل اتخذت موريتانيا أيضا إجراءات أخرى من بينها منع ارتياد الأماكن العامة لغير الملقحين بلقاح كورونا.
ثلاث جرعات عل الأقل
يبدو أن الوضع الوبائي داخل هذا البلد الأفريقي غير مطمأن خاصة أن وزير الصحة أكد أن سيتم السماح لدخول الأماكن العام للحاصلين على ثلاث جرعات على الأقل أو جرعتين من لقاح كورونا.
كما حذرت موريتانيا التجمعات الغير ضرورية وإعلان الطوارئ داخل المستشفيات الخاصة باستقبال حالات كورونا.
يذكر إن موريتانيا تشهد خلال الفترة الماضية تزايدا كبيرا في الإصابات بفيروس كورونا فضلا عن انتشار المتحور الجديد (أوميكرون).
