لكل زمن فتاويه.. أبرز 10 تصريحات لـ«المفتي» داخل «الشيوخ»
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين اجتماعًا لمناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام، بشأن الزيادة السكانية في مصر والحلول والمقترحات التي تدور حولها، بحضور الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية.
وفي التقرير التالي يرصد «مصر 2030» أبرز تصريحات مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام داخل مجلس الشيوخ:
- "لو فيه فتوى من سنة 700 هجرية وقلتها الآن فيجب عليكم أن تضربوني لأنها وضعت لزمن غير الزمن الحالي".
- إنجاب طفل يحتاج إلى السعي وتجهيز بيئة مناسبة لتربيته: "لابد من الأخذ بالأسباب، الناس اللي بتقول العيل بيجي برزقه، فكل إنسان على قدر ما يستطيع، ولابد من وضع سياسة حتى يأتي الولد برزقه ويكون هناك البيئة المناسبة لذلك".
- يجب على الدولة أن تتخذ إجراءات لدفع الضرر الواقع بسبب الزيادة السكانية: "لسنا في عصر المعجزات وبالتالي نحن بحاجة إلى ترتيب الأولويات".
- استخدام الوسائل الطبية لمنع الحمل لمواجهة الزيادة السكانية حلال ولا يحدث أي ضرر بالأسرة ولا المرأة.
- يجب الحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة لأن بعض الأسر لا تعتني بالأطفال بعد إنجابها وهذا ظلم حقيقي.
- ليس هناك فرق بين تنظيم الأسرة وتحديد النسل، والتحديد يمكن أن يكون لوقت معين وهو يعتبر تنظيمًا وفقًا لما يترأى للأسرة وظروفها، لافتًا إلى أن الناس لا تستوعب مسألة التحديد على الوجه الأمثل، ويعتبرونه محرم على الإطلاق.
- عملية تحديد نوع الجنين جائزة، مضيفًا أن الأسئلة كثرة حول هذا الأمر، إلا أنه جائز، "لكني ألفت الانتباه إلى أنه بعد تحديد نوع الجنين ما هي عواقب هذا الأمر في المستقبل، الإجابة على سؤال عواقب تحديد نوع الجنين تحددها مراكز الأبحاث العلمية ولا يمكن أن يتم الإجابة بفتوى من دار الإفتاء".
- نحن أمام انفجار سكاني خطير، والدراسات تقول ذلك، ويجب أن نتخذ إجراءات تقينا هذا الخطر والدولة يجب أن تتخذ إجراءات لدفع الضرر الواقع بسبب الزيادة السكانية.
- جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة لتشوية رجال الدين وفتواهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وخلق عزلة بين المواطن المصري والمؤسسات الدينية، مضيفًا: الجماعات الإرهابية التي انبثقت عن الإخوان تستخدم الدين لتحقيق أهدافها كما تستخدمه لإجازة القتل أيضًا، مضيفًا "هناك توثيق لما يفعلون وهذا ليس كلام مطلق".
- لسنا في عصر المعجزات وبالتالي نحن بحاجة لترتيب الأولويات، مشيرًا إلى أن الفقة الوافد اشتغل على قتل الولد، وأن السيدة التي تأخذ وسائل تنظيم الأسرة تقتل الولد، مؤكدًا أن القرآن الكريم ينهينا عن قتل الولد والتنظيم ليس قتلًا للولد.
