على مساحة 40 ألف فدان
بالوادي الجديد.. 10 معلومات عن أكبر مزرعة للتمور في العالم
إيمان سعيد مصر 2030تواصل الدولة تنفيذ خطتها الإستراتيجية نحو إنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم بشرق العوينات التابع لمحافظة الوادي الجديد، ذلك المشروع القومي الضخم الذي يقع في الركن الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية بمصر على بعد 500 كيلومتر من بحيرة ناصر حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات.
أكبر مزرعة للتمور في العالم بشرق العوينات
تعد هذه المنطقة مثالية، إذ تمت زراعة 19 ألف فدان من إجمالي المساحة المحددة بنسبة 45% من المستهدف، ومن المخطط زراعة 2.5 مليون نخلة لأصناف مطلوبة في الخارج، ولها قيمة سعرية مرتفعة تعادل 5 أضعاف سعر الطن الحالي في مصر، ومن ضمنها صنف بلح المجدول وتمر البرحي، وهى أصناف نادرة في مصر.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة الزراعة وجهاز الخدمة الوطنية؛ لزراعة 8 أصناف من النخيل بالصحراء الغربية بالوادي الجديد وأسوان، ولزراعة أهم الأصناف التي تندرج ضمن أفخر أنواع التمور العربية الشهيرة في العالم، ومنها تمور البرحي والمجدول والصقعي والشيشي والنميشى والخلاص والسكري والحوي.
ومن هذا المنطلق، تستعرض بوابة «مصر 2030»، 10 معلومات عن أكبر مزرعة للتمور في العالم:
10 معلومات عن أكبر مزرعة للتمور في العالم
- تعد من المشاريع الواعدة وزيادة عدد الأصناف التي تنتجها مصر بما يتلاءم مع متطلبات بعض الأسواق الخارجية، كما ستحقق نوعًا جديدًا من الإنتاج لكن بجودة عالية وزيادة صادرات مصر السنوية من التمور.
- سيتم زراعة 60 نخلة بكل فدان من هذا النخيل المتميز ليصل إجمالي عدد النخيل في هذه المساحة إلى 2.5 مليون نخلة لإنتاج التمور العربية المتميزة.
- تضم أصنافًا تندرج صمن أفخر أنواع التمور العربية الشهيرة في العالم، ومن المخطط أن تقدم أصنافًا عليها طلب خارجي كبير خاصة في أوروبا، وفرصة كبيرة لسد الفجوة في الأسواق العالمية.
- المزرعة سيكون بها أصناف معدلة وراثية ومقاومة للآفات مع إيجاد صنف ملائم للتصدير خاصة من حيث الأحجام والأصناف والأشكال، كما سيتم استنساخ أصناف نادرة في هذه المزرعة.
- ستساعد في زيادة عدد مصانع التمور داخل مصر؛ حيث يبلغ عدد مصانع التمور القائمة 160 مصنعًا.
- ستساعد في تقدم مصر في ترتيب الدول المصدرة للتمر؛ حيث تحتل مصر المركز الثامن بين الدول المصدرة للتمور في العالم.
- بها أنواع من النخيل تنتج تمور البرحي والمجدول والصقعي والشيشي والنميشي والخلاص والسكري والحوي.
- سيتم استيراد فسائل هذه الأصناف من السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
- تشرف عليها وزارة الزراعة بشكل فني من خلال إعداد التوصيات الفنية للمارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة حتى الإنتاج الكامل.
- سيتم إنشاء عدد من محطات التعبئة في مناطق الإنتاج وإنشاء مصانع لتصنيع تمور الدرجة الثانية التي لا يتم تصديرها بحالتها لتعظيم قيمتها المضافة وإدخالها في منتجات صناعية متعددة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالميًّا في إنتاج التمور؛ حيث يصل حجم إنتاجها سنويًّا إلى نحو 1.6 مليون طن، وهو ما يمثل نحو 18% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي يبلغ 9 ملايين طن، والأولى على المستوى العربي بنسبة نحو 23% من الإنتاج العربي من التمور.
ومن المتوقع أن تحقق المزرعة نتائج إيجابية على صناعة التمور والتي تعد من الصناعات الواعدة وزيادة عدد الأصناف التى تنتجها مصر بما يتلائم مع متطلبات بعض الأسواق الخارجية كما ستحقق نوع جديد من الإنتاج لكن بجودة عالية وزيادة صادرات مصر السنوية من التمور، خاصة أن الأصناف التي يتم زراعتها عليها طلب خارجي كبير خاصة في أوروبا وفرصة كبيرة لسد الفجوة بالأسواق العالمية لأن السوق الأوروبي تحديدًا يتطلب أصناف نادرة غير موجودة في مصر والمزرعة الجديدة ستحتوى على هذه الأصناف.