تحدث عنه سامح شكري.. ما هو ”البديل الوحيد” للحرب في غزة؟
مارينا فيكتور مصر 2030ترفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، رفضًا تامًا، كما ترفض أية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، خلال استقباله وفدا من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو المجلس أدم سميث، زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، والذى يزور مصر فى إطار جولة إقليمية في المنطقة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب عن ترحيبه بالوفد، مشيرا لحساسية وخصوصية الظروف الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة، والتي تفرض على البلدين تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بهدف إحلال السلم والأمن.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد على أهمية الإستمرار في الجهود الرامية لدفع مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية.
وتناولت المباحثات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الوزير شكري على رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
بديل الحرب في غزة
وأكد وزير الخارجية في هذا السياق، على أن مصر لا ترى بديلاً سوى الوقف الفورى لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة.
وشدد شكرى على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة "الأونروا" في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، منوهاً إلى ما يكتنف طول أمد الأزمة من مخاطر اتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن اللقاء شهد حوارا معمقا حوّل مختلف جوانب الأزمة فى قطاع غزة، الأمنية والسياسية والإنسانية، حرص خلاله السيد وزير الخارجية على الإجابة عن تساؤلات أعضاء مجلس النواب الأميركى بشأن تقييم مصر لسبل الخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء الحرب.
واستعرض شكري في هذا الإطار الجهود التي تقوم بها مصر من أجل تسهيل دخول المساعدات الأنسانية وإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل، بالإضافة الي استعراض جهود الوساطة المصرية بهدف الوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود على فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار.