تفاصيل ارتداء أبو بكر البغدادي حزام ناسف.. وسبب تفجير نجله ”حذيفة” نفسه خلال المعارك.. القصة كاملة ترويها ابنة الإرهابي «فيديو»
مارينا فيكتور مصر 2030قررت عائلة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، الخروج عن صمتها والظهور مع فضائية "العربية"، والكشف عن تفاصيل وأسرار الرجل الأخطر في العالم في الفترة من 2014 حتى مقتله عام 2019 بعملية أمريكية في شمال غربي سوريا.
وعلقت أميمة ابنة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، القتيل أبو بكر البغدادي، على سؤال حول ما إذا كان أخيها "حذيفة" قد فجر نفسه، وهل كان يرتدي حزام ناسف أم لا.
وقالت خلال لقاء لها مع قناة "العربية": "رأيت أخي حذيفة لآخر مرة قبل سفري إلى تركيا"، مشيرة إلى أنه يحمل نفس فكر والدهما، لافتة إلى أنه يمكن أن يكون قام بنفس الشيء وفجر نفسه.
من ناحية أخرى، قالت أسماء زوجة البغدادي، إنها لا تعلم ما إذا كان ابنها حذيفة كان يرتدي حزام ناسف عندما قُتل في 2017 أم لا، كما أكدت أنها لا تعرف كيف وأين قُتل، مشيرة إلى أنه كان متزوج وقتها وكان عمره 17 عامًا.
اللقاء الأخير
وحول لقائها الأخير بالبغدادي، قالت أسماء البغدادي: «بعدما تعرضت مواقع التنظيم في البوكمال لهجوم روسي عنيف بدأت الأسر الداعشية بالانتقال إلى منطقة شعفة الضفة الأخرى لنهر الفرات في هذا الوقت كنت لم ألتق البغدادي منذ فترة، وتوجهنا في هذه الرحلة إلى منزل أخيه، وجاء البغدادي إلينا هناك، ولم يخبرنا أنهم سيتوجهون إلى تركيا، لكنه قال سنتوجه إلى إدلب».
وتابعت حديثها قائلة: «وحين وصلنا إدلب تغيرت المعادلة وكان قراره خروجنا النهائي إلى تركيا»، ولفتت إلى أن الرحلة إلى إدلب استغرقت 6 أيام صعبة وأنهم استقروا في إدلب ستة أشهر.
وأشارت إلى أن أبو بكر البغدادي لم يمكث معهم سوى ليلة واحدة في إدلب وأنها لم تجلس معه بمفردها وكان هذا لقائها الأخير به.
هوسه بالنساء
كما كشفت زوجة البغدادي عن هوس قادة التنظيم بالنساء، وحوّلوا «دولة الخلافة» إلى دولة نساء، مؤكدة أن البغدادي امتلك أكثر من 10 «سبايا».
وخلال حديثها قالت إن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ 13 عاما، موضحة أنها كانت في عمر بناته.
وقالت أسماء، إن «البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية»، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري «انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة».
أصابه الغرور
وقالت إنها لا تعرف على وجه الدقة صاحب قرار إحراق الطيار الأردني، سواء البغدادي أو القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني.
وأضافت أن قرار التنظيم بحرق الطيار الأردني لم يكن مقنعاً أبدا، مشيرة إلى أن البغدادي أصابه الغرور بعدما اتسع نطاق سيطرة، لدرجة أنه توقع اعترافا دوليا بدولته، كما كان يطمح أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا إلى روما في أوروبا قبل أن تهزم وتتراجع.