”الشهابي”: المرجون لهذه الحملات هم الداعمون للاحتلال في قتل الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره
سياسيون يحذرون من الحملات الغربية المشبوهة ضد الدولة المصرية
محمد ناجى زاهى مصر 2030حذر سياسيون ونواب من الحملات الإعلامية الدولية التى تحاول تشويه صورة الدولة المصرية، حيث وصفت تلك الحملات بالمشبوهة، لاسيما محاولة استهداف والنيل من الموقف المصرى الداعم للشعب الفلسطينى، لصالح أصحاب المخططات المعادية لمصر والتى تريد بنشرها تلك الأخبار غير الحقيقية ومحاولة تشويه مواقف مصر الثابتة والتاريخية المساندة لحق الشعب الفلسطينى فى تحرير أرضه واستقلاله.
من جهته، قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن ما نشرته بعض المؤسسات الدولية المشبوهة التى تتخذ من بريطانيا مقرا لها من أن مصر قامت بتشييد منطقة عازلة ووحدات فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة بهدف استقبال وإيواء الإخوة الفلسطينيين النازحين من غزة إلى رفح الفلسطينية عار تماما عن الصحة وليس من أخلاقيات الدولة المصرية المساندة لعشب يدافع عن أرضه وعرضه.
وقال الشهابى فى تصريح خاص لـ "مصر 2030":: إن قطاع غزة يتعرض لأبشع أنواع الظلم والعقاب غير المبرر من قوات الاحتلال الصهيونى الغاشم، وبدلا من التطاول والتشكيك فى الموقف المصرى المساند للقضية الفلسطينية على هذا البلدان التى تسمح بنشر الأكاذيب أن تدعم وقف إطلاق النار، وعلى الإعلام المصرى التحرك والانتباه لذلك.
وأضاف: الحقيقة أن الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية هم الشركاء الحقيقيين فى قتل أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل ومحاولة تهجيرهم قسريا أو طواعية، تحت تأثير القصف الوحشى الطائرات الإسرائيلية فى محاولة لتوطينهم إجباريا فى مصر.
وتابع: مصر دائما ترحب بالأشقاء العرب ولكن ما يحدث فى غزة الآن هى محاولة خبيثة لتهجير الشعب الفلسطينى صاحب الأرض، وذلك على غير الحقيقة التى أعلنتها مصر على مسمع ومرأى من كل شعوب العالم ورفضها وإدانتها الشديدة للحرب الوحشية الاسرائيلية على قطاع غزة.
حدير بالذكر- أن بعض وسائل الإعلام العالمية زعمت فى أخبار لها أن مصر تقوم بإنشاء منطقة عازلة فى رفح لاستقبال المهجرين الفلسطينيين، وهى أخبار مخالفة للحقيقة تماما على أرض الواقع.