26 نوفمبر 2024 00:19 23 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

إصرار إسرائيلي ورفض مصري ودولي.. ما أهمية رفح الفلسطينية في حسم الحرب؟

رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

رغم الضغوط التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي على القيام بعملية هجومية في مدينة رفح بقطاع غزة، يظل القادة العسكريون مترددين بشأن تنفيذ هذه العملية في الوقت الحالي.

ويرى القادة العسكريون أن الوقت قد لا يكون مناسباً بعد، وأن هذه العملية قد تتأخر إلى ما بعد شهر رمضان.

كما يعتبر الاستيلاء على رفح الفلسطينية، وهي إحدى المدن الاستراتيجية في قطاع غزة، أمرًا حيويًا للتصدي لحركة حماس واستقطاب السيطرة على المنطقة بشكل أكبر.

ومع ذلك، فإن قيادات الجيش الإسرائيلي تراهن على أهمية التخطيط الجيد والاستعداد الفعّال قبل تنفيذ أي عمل عسكري بهدف تحقيق الأهداف المرجوة وتجنب التكاليف البشرية والسياسية العالية.

وتعكس مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية الاعتقاد بأن إصرار نتنياهو يأتي في المقام الأول كجزء من استراتيجية للاستعراض وتعزيز مكانته المتدهورة في استطلاعات الرأي الإسرائيلية.

كما يرى مسؤولون عسكريون بارزون أن عملية رفح ليست ضرورية في هذا الوقت ويمكن تأجيلها لاحقًا، حيث تصرح أحد المسؤولين الأمنيين أن رفح لن تختفي وأن العملية يمكن أن تنفذ في وقت لاحق.

وتشدد المسؤولين الأمنيون على أهمية تنفيذ المزيد من عمليات إنقاذ الرهائن قبل أي توغل كبير في رفح، مشيرين إلى تعقيدات وتحديات هذه العمليات وضرورة التخطيط الدقيق لها.

ويعكس هذا النهج استراتيجية تفادي المخاطر وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة على الساحة الداخلية والخارجية.

فيما تحذر حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الرئيس الأمريكي بايدن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، من تبعات عملية كبيرة في رفح نظراً للتداعيات الإنسانية والسياسية المحتملة، خاصة مع تركيز عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في هذه المنطقة، كما حذرت مصر والعديد من الدول العربية من خطورة تلك العملية العسكرية.

ويصر الجيش الإسرائيلي على أن تنفيذ العملية قد يستغرق أسابيع لإصدار تحذيرات للسكان المدنيين ومنحهم الوقت لمغادرة المنطقة المستهدفة في غزة، كما يشير الجيش إلى نقص المناطق الآمنة البديلة التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها في غزة.

ولم يتم حشد القوات الكافية بعد لتنفيذ عملية واسعة النطاق، بينما يستمر الصراع للسيطرة على مدينة خان يونس شمالاً.

من جانبهم، يعمل القادة العسكريون على إنشاء آلية لتفادي الاشتباك مع الجيش المصري، مما يعكس محاولات للتعامل بحكمة مع الأوضاع الإقليمية المعقدة.

كما يعتبر تأخير العملية أمرًا محتملاً أيضًا نظراً لاحتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن مع حماس.

ويفضل الجيش الإسرائيلي تجنب شن هجوم كبير آخر في غزة خلال شهر رمضان المقبل، والذي سيبدأ خلال أقل من أربعة أسابيع، وذلك لتجنب التصعيد الإضافي في هذا الوقت الحساس.

وبناءً على المعلومات الاستخباراتية القيمة التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي، يُتوقع أن تمنح إسرائيل الأولوية لعمليات إنقاذ الرهائن الصغيرة النطاق في الفترة القادمة.

ويُعتبر ذلك جزءًا من استراتيجية التحضير للعملية الكبيرة المتوقعة في رفح، والتي قد تتأخر لفترة تصل إلى شهرين حتى بعد شهر رمضان.

وهذه العمليات الصغيرة تساهم في تعزيز الجاهزية العسكرية وتزويد الجيش بمزيد من المعلومات الاستخباراتية المحينة.

ويُعتقد أن هذه الخطوة تأتي في سياق التفكير الاستراتيجي لتحقيق أهداف متعددة، بما في ذلك تحقيق أهداف أمنية وتخفيف الضغط السياسي الداخلي والخارجي.

رفح الفلسطينية اجتياح رفح الفلسطينية أخبار مصر أخبار فلسطين حرب غزة

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 12:19 صـ
23 جمادى أول 1446 هـ 26 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr