محمد فاروق: مصر ضد التهجير للفلسطينيين وموقفها واضح وصريح
قال الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، إن مصر أعلنت موقفها من البداية ضد التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو تصفية القضية الفلسطينية وتصدت للكثير من التصريحات غير المسؤولة التي خرجت من بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أن مصر لديها ثوابت تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة، موضحًا أن هذه المسيرات والثوابت المصرية تؤكد من خلالها أن مصر تحمل الجهد الأكبر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية داخل القطاع، حوالي80% جاءت من مصر سواء ممن المؤسسات الرسمية والحكومية أو من جهات المجتمع المدني.
وأضاف أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية في تصريحات لـ "مصر 2030" أن التهجير القسري مرفوض، وأن إعادة النازحين لبيوتهم مطلوبة، موضحا أن مصر استطاعت أن تؤثر في الموقف الدولي بالإجماع ضد تهجير الفلسطينيين.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، تعتمد القضية الفلسطينية في الأساس على قسمين البشر والأرض، وإذا ما قمنا بتفريغ مكون من هذه المعادلة الخاصة، سقطت القضية وجرى تصفيتها، وهذا ما ترفضه مصر شكلا وموضوعا وفى كل الاتجاهات، وموقف مصر أجهض المخطط الإسرائيلي للتهجير القسرى للفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول الجوار، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية بشكل عسكري على حساب دول الجوار.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي، فإسرائيل تحاول الطعن في المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية والتي حظيت بإعجاب العالم كله، من مواقف سياسية تمكنت من خلالها انتزاع هدنة ونجحت في تمرير صفقة تبادل أسري بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كما شددت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ورفض أي تحركات إسرائيلية من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وأجهضت مخطط التهجير فمصر دائما وأبدا موقفها واضح وصريح.
وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، أن أي محاولات أو مساع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
