4 طرق للتخلص من «التأتأة» عند الأطفال
هبة أحمد مصر 2030تعتبر «التأتأة» من أنواع اضطرابات الكلام عند الأطفال، فالطفل الذي يتلعثم عند الحديث يكون مدرك جيدًا لما يريد قوله، ولكنه يجد صعوبة في ذلك مثل: تكرار الكلام أو عدم القدرة على البدء في الكلام أو صعوبة نطق كلمة معينة والإطالة في نطق بعض الكلام وأحيانا يتوقف أثناء الكلام.
وتقلق الكثير من الأمهات من أن يستمر التلعثم لفترة طويلة، لكن ذلك يعد أمرًا طبيعيا أثناء تعلم الأطفال التحدث وفي العادة يترواح من عمر سنتين حتى 5 سنوات.
وغالبا ما تختفي التأتأة أثناء نمو الأطفال بشكل تلقائي دون أي تدخل، ونسبة قليلة من الأطفال يظل لديهم ذلك التلعثم ويتحول لمشكلة مزمنة.
أسباب«التأتأة»عند الأطفال
العامل الوراثي
يعد العامل الوراثي أحد أهم أسباب التلعثم عند الأطفال، ففي الغالب الطفل الذي يعاني من التأتأة أثناء الحديث يكون أحد أقاربه يعاني من نفس المشكلة، ويكون الأطفال الذكور أكثر عرضة للتلعثم من الأناث.
العامل العصبي
قد يكون السبب في التأتأة الأمراض العصبية الناتجة عن حادث، فقد تظهر لديهم إذا لم تكن لديهم من قبل، أو تتفاقم في حالة كان لديه مشكلة بالفعل.
عامل نفسي
قد تظهر التأتأة نتيجة معاناة الطفل من أمراض نفسية، قد يكون سببها وفاة أحد الأبوين أو المشاجرات الدائمة في المنزل.
علاج «التأتأة» عند الأطفال
التشخيص
من الضروري تشخيص المشكلة على يد أخصائي في النطق، ثم يبدأ العلاج للتقليل من حدة المشكلة، ويحاول المشرف على العلاج إكساب الطفل مهارات تواصل فعالة، وتشجيعه على المشاركة في المدرسة.
دور الأسرة
يظهر دور الأسرة في التخفيف من حدة التأتأة أثناء الكلام، فاحرصي على عدم إجبار الطفل على التحدث بالطريقة الصحيحة، وساعديه على نطق الكلمات التي يجد بها صعوبة.
خصصي وقت لطفلك
احرصي على تخصيص وقت لتبادل الحديث مع طفلك، وقومي بسؤاله دائماً سؤالاً واحداً خلال كل محادثة معه، وأنصتي له جيداً عندما يتحدث، وانتبهي لسير عملية الخطاب، أي عندما يتكلم واحد تلو الآخر بالتتابع.
المدح
أكثري من الثناء على طفلك عندما يتحدث لتمنحيه الثقة اللازمة، واحرصي على إحاطته بالحنان ليستطيع تجاوز تلك المرحلة.
اقرئي أيضًا: نصائح لحماية طفلك من مخاطر الألعاب الإلكترونية