قبل افتتاحها.. كل ما تريد معرفته عن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
علي فوزي مصر 2030خلال الأيام القليلة المقبلة سيقوم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بافتتاح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالتعاون مع الجانب الصيني.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن كافة التفاصيل حول رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.
محطة رصد الأقمار الصناعية
أعلن المركز توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو عام 2017 مع الجانب الصيني من أجل المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض.
ويقوم الجانب الصيني بتوفير جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد، فيما يقوم الجانب المصري بتشييد المبنى المناسب والمجهز (وقد تم الانتهاء بالفعل من تشييد المبنى) لوضع أجهزة المحطة به وإجراء وتنفيذ عمليات الرصد.
أهداف التعاون المصري الصيني
هدف التعاون المصري الصيني هو تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث.
ويتمثل الاتفاق في إرسال الجانب الصيني لعدد 2 تلسكوب أحدهما قطر 120 سم، وتم إرساله بالفعل وتركيبه بالمحطة، كما تم في شهر فبراير العام الماضي تركيب وتشغيل 2 قبة قطر كلا منهما 8 أمتار.
إمكانات محطة رصد الأقمار الصناعية
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن من الإمكانات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما يستخدم لرصد الأجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائي) باستخدام تقنية الليزر وباستخدام تقنية الرصد البصري.
كما أن المحطة مجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها إلى 36000 كيلومتر، حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة.
الهدف من محطة رصد الأقمار الصناعية
تهتم هذه الوحدة بتوفير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تساهم إلى حد كبير في عمل قاعدة بيانات مما يساهم في معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.
ومن أهمية قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية أنها تساعد في إعداد دراسات وتقيمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، حيث يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية القيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.