6 نوفمبر 2024 13:19 4 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

في ذكرى «زلزال تركيا».. أين وصلت إعادة إعمار المناطق المتضررة؟

زلزال تركيا
زلزال تركيا

شهدت تركيا واحدة من أكبر آلام القرن، في مثل هذا اليوم قبل عام، حيث ضرب البلاد زلزالين بقوة 7 درجات ونصف وبفارق 8 ساعات بين الأول والثاني.

وكان الزلزالان كفيلين بتسوية 11 مدينة بالأرض، وإيقاف نبض السكان فيها وتحويل جميع معالمها إلى أطلال، بعدما تسببت هزاته الاتدادية، بمقتل 53 ألفا و537 شخصا، حسب الإحصائيات الرسمية، بينما أصيب أكثر من 100 ألف تحت آلاف المباني التي انهارت كالورق، في حين لا يزال هناك عشرات المفقودين.

ولم تقف حدود الكارثة عند الأرواح فحسب، بل كان لها وجه مأساوي آخر داخل الخيام والبيوت مسبقة الصنع، وذلك رغم الوعود والإعلانات والتصريحات المتعلقة بإعادة إعمار المباني وتسليم مفاتيحها للمتضريين.

البحث عن جثث الضحايا

رغم مرور عام على فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء شاسعة من تركيا، فما زالت الكثير من العائلات بانتظار العثور على جثث الأحباء الذين قضوا تحت الأنقاض، وذلك ليتسنى لهم دفنهم في قبور يمكن زيارتها وسكب عبرات الحزن عليها.

إعادة الإعمار

وتتجه أنظار المواطنين وغيرهم إلى جنوبي البلاد، إلى قضية إعادة إعمار مناطق الزلزال، حيث كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ومسؤولين في المعارضة، قد أطلقوا الكثير من الوعود بعد أيام من حلول الكارثة.

ون المقرر أن يجري إردوغان جولة في كهرمان مرعش، مركز الكارثة، الثلاثاء، ويكشف عما أنجزته وزارة البيئة والتحضر العمراني، على صعيد المباني المشيدة حديثا، وما قد يتم إنجازه في المرحلة المقبلة و"في غضون عام"، كما كان الوعد سابقا.

"عملية إعادة الإعمار بالأرقام"

وتوضح الأرقام الحكومية الرسمية أن آثار زلازل 6 فبراير، شملت 124 قضاء و6 آلاف و929 قرية ضمن 11 ولاية تركية في الجنوب، بينما بلغ عدد المتضررين منه 14 مليون شخص في تركيا وحدها.

وقدم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الإثنين، اعتذاره إلى سكان ولاية أديامان، إحدى أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير، عن تأخر وصول الإغاثة، بحسب وكالة فرانس برس.

وتشير الأرقام الصادرة عن "رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ" (آفاد) إلى أن الزلازل ضربت مساحة قدرها 120 ألف متر مربع، وأنه خلال الأشهر الـ12 الماضية تم انتشال 91 بالمئة من أنقاض المباني المهدمة.

وكانت قد نصبت الحكومة، وفق أرقامها، 645 ألف خيمة للمنكوبين، وبنت 215 ألفا و224 منزلا مسبق الصنع، وفي ذات الوقت، يستمر بناء 307 آلاف وحدة سكنية في مراكز المدن والقرى المتضررة.

لكن يبدو أن جهود إعادة الإعمار تسير ببطء شديد وأقل مما كان متوقعا ومعلنا، وفي خطاب ألقاه الرئيس التركي في 31 مارس 2023، قال: "سنبني 650 ألف منزل جديد، و 319 ألف منها في غضون عام واحد".

واتجه وزير البيئة والتحضر، محمد أوز حسكي، إلى ما هو أبعد من ذلك، بعد 6 أشهر، حيث وعد في سبتمبر 2023 بـ"إجمالي 850 ألف وحدة سكنية".

لكن مع حلول فبراير الحالي، لم يعلن الرئيس التركي سوى عن تسليم 46 ألف وحدة سكنية في منطقة الزلزال، وهو رقم يخالف وعد 319 ألف في غضون عام واحد.

وفي حين قال إن الحكومة ستقوم تدريجيا بتسليم 40 ألف منزل قيد الإنشاء حاليا في المنطقة إلى أصحاب الحقوق، أضاف: "بمشيئة الله سننتهي من تسليم 75 ألف منزل في جميع أنحاء منطقة الزلزال في غضون شهرين".

تركيا زلزال تركيا الكارثة الكوارث الطبيعية زلزال سوريا إعادة إعمار تركيا الرئيس التركي اردوغان

مواقيت الصلاة

الأربعاء 01:19 مـ
4 جمادى أول 1446 هـ 06 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:44
الشروق 06:13
الظهر 11:39
العصر 14:42
المغرب 17:04
العشاء 18:24
more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info... more info...
البنك الزراعى المصرى
banquemisr