مجلس حكماء المسلمين يهنئ الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2024


هنأ مجلس حكماء المسلمين، المكرمين بحائزة زايد للأخوة الإنسانية فى دورتها لعام 2024، مشيدا بجهودهم الرائدة وما قدموه من نماذج ملهمة فى تعزيز الإخاء والتعايش الإنسانى.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود كل من جمعيتى "نهضة العلماء والمحمدية"، أكبر منظمتين إسلاميتين فى إندونيسيا، الذين استطاعوا خلال سنوات عملهم التى بلغت نحو 100 عام أن يخدموا وطنهم وشعبهم ومنطقتهم فى جنوب شرق آسيا؛ حيث وصل عدد أعضاء المنظمتين إلى أكثر من 190 مليون شخص، بالإضافة إلى جهودهما الإنسانية القيمة ومساعيهما لنشر السلام، وتحسين حياة عدد كبير من الإندونيسيين والفئات المجتمعية الضعيفة فى جميع أنحاء العالم من خلال إنشاء المؤسسات التعليمية والمستشفيات ومشاريع التخفيف من حدة الفقر.
كما أعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره أيضا لجراح القلب العالمى الشهير السير البروفيسور مجدى يعقوب، لجهوده فى تمكين الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم فى أمس الحاجة إليها، بما فى ذلك الفئات المجتمعية الأضعف، وبخاصة الأطفال، وكذلك الأخت نيللى ليون كوريا، أحد مؤسسى مؤسسة "المرأة الصامدة" فى تشيلى، لجهودها فى تقديم الدعم الشامل للسيدات السجينات، وذلك اعتبارا من فترة وجودهن فى السجن وحتى مرور عام على إطلاق سراحهن حتى يتمكن من بناء حياة جديدة والاندماج مجددا فى مجتمعاتهن.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية بما تتمتع به من استقلالية وحيادية كبيرة نجحت خلال الأعوام الخمس الماضية فى تشجيع الأفراد والمؤسسات ممن يقومون بجهود ملموسة من أجل تحقيق القيم الإنسانية السامية التى نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية فى أبوظبى عام 2019.
إن مجلس حكماء المسلمين إذ يهنئ المكرمين بحائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024، فإنه يتمنى لهم الاستمرار فى مسيرة الأخوة الإنسانية وتعزيز قيم التعايش المشترك، وأن يمثل تكريمهم تشجيعا وإلهاما للمزيد من الأفراد والمؤسسات حول العالم للعمل من أجل نشر قيم الخير والسلام والمحبة والإخاء.