22 أبريل 2025 14:35 23 شوال 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

في 7 نقاط.. دار الإفتاء ترد على المُشككين فى رحلة ”الإسراء والمعراج”

تعبيرية
تعبيرية

ردت دار الإفتاء فى 7 نقاط على المشككين فى رحلة الاسراء والمعراج، بالاتى:

1. رحلة الإسراء والمعراج حدثت قطعا؛ لأن القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال؛ فقال عز وجل: ﴿سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾، والآية دالة على ثبوت الإسراء.

2. أما ثبوت المعراج؛ فيدل عليه قوله تعالى: ﴿ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى﴾، والمقصود بالرؤية فى الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل فى المعراج.

3. اتفق جمهور العلماء على أن الإسراء حدث بالروح والجسد؛ لأن القرآن صرح به؛ لقوله تعالى: ﴿بعبده﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة فى ليلة واحدة.

4. ما يراه البعض من أن المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإن هذا الرأى لا يعول عليه؛ لأن الله عز وجل قادر على أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحا وجسدا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحق التعجب منهم.

5. أما إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، فالجواب: أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل إنه قام بهذه الرحلة بنفسه دون العناية الإلهية، بل الرحلة بأكملها بتوفيق الله وفضله وهو الذى أسرى بعبده، فلم يقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقد سريت، وهذا الإعجاز الحاصل فى الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عز وجل.

فضلا عن أن غرابة وصف الرحلة منتف وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات كاختراع الفاكس منذ عقود طويلة، الذى تمكن من نقل أوراق وصور إلى أى مكان فى العالم، فضلا عن ظهور الإنترنت والفضاء الإلكترونى منذ عدة سنوات.

6. تعيين رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب قد حكاه كثير من الأئمة واختاره جماعة من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديما وحديثا، فضلا عن أن تتابع الأمة على الاحتفال بذكراها فى السابع والعشرين من رجب يعد شاهدا على رجحان هذا القول ودليلا على قوته.

7. نناشد بضرورة الابتعاد عن إثارة هذه الشبهات وإعادة إحيائها عند حلول هذه المناسبة، فهو جدل موسمى برغم استقرار منهج البحث العلمى والشرعى فيه، والأولى والأجدر الاهتمام بما هو أنفع من هذا الجدل وهو استلهام العبر والدروس المستفادة من المناسبة؛ كالثقة بنصر الله، وحسن التسليم والتوكل عليه، والأخذ بالأسباب.

دار الإفتاء ترد المُشككين رحلة ”الإسراء والمعراج”

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 02:35 مـ
23 شوال 1446 هـ 22 أبريل 2025 م
مصر
الفجر 03:48
الشروق 05:21
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:26
العشاء 19:48
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr