توفير قوى عاملة.. أبرز جهود الدولة لتطوير التعليم
علي فوزي مصر 2030بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن التعديل السابع لاتفاقية مساعد التعليم الأساسي ـ المرحلة الثانية، بين جمهورية مصر العربية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
الأمر الذي جعل المواطنين من أجل معرفة كافة التفاصيل حول مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن التعديل السابع لاتفاقية مساعد التعليم الأساسي.
توفير قوى عاملة بقطاع التعليم
تستهدف الاتفاقية دعم توفير قوى عاملة مُتعلمة تلبى احتياجات سوق العمل، إلى جانب تحقيق نتائج تشتمل على تحسين المهارات الرئيسية للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي، وتحسين مهارات القراءة والرياضيات واللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية، مع تمكين طلاب المرحلة الثانوية من حل مسائل الرياضيات والعلوم الصعبة والمرتبطة بالحياة الواقعية، إلى جانب تحسين القراءة والمهارات الحسابية للكبار، وتدريب المعلمين الجدد.
إنشاء المدارس الجديدة
وتشتمل الاتفاقية على عدة أنشطة، أولها "مشروع مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، وقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نموذجاً للمدارس الثانوية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب الموهوبين، والذي ساهم حتى الآن في إنشاء 11 مدرسة في هذه التخصصات في: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وأسيوط، والدقهلية، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، والمنوفية، والغربية، والبحر الأحمر، والأقصر.
أما نشاط "تعليم المعلمين وتعزيز مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات"، فيدعم مزيدا من التطوير لنظام تلك المدارس، من خلال تطوير وتقديم واستدامة جودة عالية لإعداد وتعليم معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المستوى الجامعي وفوق الجامعي، وإضفاء الدور المؤسسي للقواعد والإجراءات لضمان استمرارية جودة التعليم في هذا النمط من المدارس.
نشاط القرية المتعلمة
ثم "نشاط القرية المتعلمة" والذي يقوم على رفع جودة تعليم الكبار، وتعزيز إدارة المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتقديم ومتابعة برامج محو أمية الكبار، بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم في سن التعليم الابتدائي بالمناطق الريفية بالمدارس الأهلية، وزيادة قدرة الأمهات الريفيات على المساهمة في تعليم أطفالهن بالمرحلة الابتدائية من خلال تزويدهن بمهارات القراءة والكتابة، وسيتم تنفيذ هذا النشاط بما يقرب من حوالي ۲۰۰۰ قرية موزعة فيما بين محافظتي سوهاج بصعيد مصر، والبحيرة بالدلتا.
هذا بالإضافة إلى نشاط "التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة والقراءة العلاجية"، ويهدف إلى مساعدة ٥٫٥ مليون طالب في المراحل الأولى على إتقان المهارات الأساسية، مع تحسين مهارات القراءة والكتابة والفهم للغة العربية لحوالي مليوني طالب بالمرحلة الابتدائية، وكذلك تحسين تعليم اللغة الإنجليزية بالمراحل المبكرة.