«الزراعة» تدرس تأثير تسرب المياه المالحة إلي التربة بالدلتا

أعلن معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن «دراسة تأثير تسريب مياه البحر، كونها أحد ظواهر التغير المناخية التى يعانى منها العالم كله، خاصًة على صعيد تدهور التربة في منطقة شمال دلتا».
وأوضح رئيس المعهد، الدكتور محمد الخولي، أن المعهد يسعى للتعاون مع المنظمات الدولية المختلفة، ومن هذا المضمار نظم «ورشة عمل»، لدراسة التأثير على التربة فى مناطق شمال دلتا النيل، لمواجهة تغير المناخ، وقياس مدى تأثيره عليها فى الوقت الحاضر ومستقبلًا.
وأشار «الخولي»، إلى أن هذه الورشة جاء بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، لافتًا إلى أنها ناقشت أوجه التعاون بين المعهد و«الفاو»، دعمًا لمواجهة أثر تلك التغيرات على أراضي محافظات الدلتا.
ولفت مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلي أن معهد الأراضي والمياه والبيئة نظم أيضا ورشة عمل تحت عنون «دور محسنات التربة في المشاركة في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة».
وعلى صعيد ذى صلة، وقال الدكتور محمد عبدالعزيز، وكيل معهد الأراضي للبحوث والدراسات، أن «أزمة تسرب مياه البحر المالحة إلى التربة، تحتاج إلى عدد كبير من الدراسات المنهجية والمتعمقة القادرة على تقليل الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة الخطيرة الضارة بالتربة والنبات.
استعرض المشاركون فى الورشة من الباحثون بمشروع محسنات التربة، عدد من الأبحاث التطبيقية المميزة، التي أقيمت بأنواع مختلفة من الأراضي بأقاليم مناخية متنوعة حول المنطقة.