كم يبلغ احتياطي السلع الاستراتيجية في مصر؟.. وزير التموين يجيب
علي فوزي مصر 2030السلع الغذائية.. أصبحت حدث جميع المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية عن السلع الاستراتيجية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول احتياطى السلع الاستراتيجية فى مصر وحجمها.
احتياطى السلع الغذائية
أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح بلغ 4.2 شهر والزيت 5،3 شهر والسكر 5.4 شهر، منوها إلى إنتاج نحو 100 طن سكر من محصول القصب حتى الآن، إضافة إلى الاستعدادات لإستقبال محصول البنجر يبدأ منتصف مارس.
مشروع الصوامع
جاء ذلك خلال تفقد الوزير، أعمال تنفيذ مشروع صوامع غرب ميناء بورسعيد والمقامة على مساحة 15 ألف متر مربع وبطاقة تخزينية 100 ألف طن، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء شريف باسيلى رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين والمهندس كمال هاشم عبد الحميد رئيس الشركة العامة للصوامع.
وقال الوزير، إن نسبة تنفيذ المشروع وصلت حتى الآن إلى 75٪ حيث يبلغ إجمالى تكلفة المشروع 14 مليون دولار بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، بالإضافة إلى تمويل ذاتى من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه من المتوقع بدء التجارب التشغيلية للصومعة منتصف المقبل 2024.
وأوضح المصيلحى، أن الصومعة تتضمن 8 خلايا معدنية، 4 منهم بقطر 32 متر بسعة 14 ألف طن، و4 أخرى بقطر 27.5 متر سعة الخلية 11 ألف طن، بالإضافة إلى 2 شفاط هوائى بطاقة 600 طن فى الساعة للشفاط الواحد.
وكان الدكتور المصيلحى، قد وضع حجر أساس إقامة صومعة غلال فى رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نهاية أكتوبر من العام 2022، فى إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، حيث أنه قبل عام 2014، كان يتم تخزين القمح فى شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%، لذا الهدف من التوسع فى إنشاء الصوامع هو تقليل الهادر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف،حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا، لافتا إلى أن إجمالى السعات التخزينية ارتفع ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن.
وأضاف المصيلحى، أن المشروع سيوفر 50 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى نحو 2000 فرصة اثناء انشاء المشروع، مؤكدا أن المشروع يأتى فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية.
وذكر الوزير، أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية فى الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك فى توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء، من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل، لافتا إلى أنه يتم سنويا استقبال 100 مركب بواقع 10 مراكب شهريا ولا تستطيع أى ميناء تحمل هذا الحمولة.
وأوضح، أن الصومعة تتميز بالربط مع خطوط سكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البرى مما سيعمل على توفير السيولة المرورية للمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويا، بالإضافة إلى المساعدة فى سرعة تفريغ الشحنات من السفن، حيث أنها ستخدم محافظات القناة وشرق الدلتا.
حجم القمح المستورد
ولفت الوزير إلى أن مصر تستورد سنويا مابين من 6 إلى 6 ملايين طن قمح عبر الموانئ، موضحا أنه منذ عام 1984 لم يتم إنشاء أى صومعة فى الموانئ.