أعمال مستحبة في يوم وليلة الإسراء والمعراج


الإسراء والمعراج من أعظم الأيام في تاريخ الإسلام، فقد فرض الله تعالى على المسلمين فيه الصلاة، كما أنه كان ليلة مباركة مليئة بالأحداث العظيمة، وكان فيها النبي صلى الله عليه وسلم في معية جبريل عليه السلام.
وقد وردت أحاديث نبوية عديدة تحث على إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، ومن بينها:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة الإسراء والمعراج غفر له".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ليلة الإسراء والمعراج إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر".
وبناءً على هذه الأحاديث، فإن من يصلي في يوم وليلة الإسراء والمعراج إيمانًا واحتسابًا يحصل على أجر عظيم، وهو مغفرة الذنوب، سواء كانت من الذنوب الصغيرة أو الكبيرة، المرتكبة في الماضي أو المستقبل.
وهناك فضل آخر للصلاة في يوم وليلة الإسراء والمعراج، وهو أن الله تعالى يرفع العبد درجات في الجنة، ويدخله الجنة بغير حساب، كما أنه يُكتب له أجر حجة وعمرة مقبولة.
وهناك بعض الأعمال المستحبة التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في يوم وليلة الإسراء والمعراج، ومنها:
الصلاة: حيث يستحب أن يصلي المسلم في هذا اليوم 12 ركعة، كل ركعة منها بتشهد واحد، بنية صلاة الإسراء والمعراج.
قراءة القرآن: حيث يستحب أن يقرأ المسلم في هذا اليوم القرآن الكريم، ويكثر من تلاوة سور الإسراء والمعراج والمعراج.
الدعاء: حيث يستحب أن يكثر المسلم من الدعاء في هذا اليوم، ويدعو الله تعالى بكل ما يشاء.
وهكذا، فإن إحياء ذكرى الإسراء والمعراج من الأعمال الصالحة التي تعود على المسلم بالنفع العظيم في الدنيا والآخرة.