بعدما كشف حجم الاحتلال الحقيقي وخسائره الشديدة.. خطاب ابو عبيدة يهز العالم
بعد غياب طويل، ظهر ابو عبيدة بخطاب جديد لم يسبق له مثيل، وأسمعت كلماته من به صمم، خلال الساعات الماضية، وكان اسمه هو الأكثر بحثًا بين الموضوعات على كافة المواقع الإخبارية.
وظهر خطاب ابو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، كالمنقذ لمن يتابع القضية الفلسطينية وأحداث الحرب في قطاع غزة، الذي يشهد مجزرة لم تحدث من قبل.
ورفع المتظاهرون في شوارع أمريكا صورًا لـ ابو عبيدة ترفرف في السماء بالتزامن مع اندلاع المظاهرات حول العالم تضامنًا مع غزة.
خطاب ابو عبيدة التاريخي
قال ابو عبيدة في خطابه عدة تصريحات ورسائل هامة، مؤكدًا أن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة.
ولفت أبو عبيدة إلى أن كل الأسلحة التي يقاتلون بها الاحتلال من صنعهم "لكن الصناعة الأهم التي نمتلكها هي صناعة الإنسان المجاهد".
وأكد ابو عبيدة في خطابه، "أنه جاءت هذه المعركة نتيجة ما يحدث في المسجد الأقصى ومحاولة هدمه بعد تقسيمه وما صاحب ذلك من جلب البقرات الحُمر".
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن قوات العدو لاتزال تمارس جرائم الحرب ضد الانسانية ولايزال مجاهدونا يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم ويكبدونه خسائر فادحة في جنوده وآلياته ويشلون كيانه.
وطمأن ابو عبيدة، كل من دافع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المغلوب على أمره، قائلاً: "مجاهدونا يلاحقون الجنود خارج آلياتهم وفي البنايات وحصيلة الآليات منذ بدء العدوان البري بلغت 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية".
وشرح ابو عبيدة كيفية استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاستهدافات تتم بين كافة محاور التوغل من بيت حانون شمالاً الى خانيونس جنوباً، متابعًا: "نفذ مجاهدونا أكثر من 25 عملية قنص ناجحة خلال الأسبوع الأخير وأكثر من 12 اشتباكاً ناجحاً".
وأضاف: "مجاهدونا استخدموا العبوات المضادة للأفراد والدروع بكافة أنواعهم والقذائف المضادة"، وتابع ساخرًا من الاحتلال: "العدو يحتفل باكتشاف نفق خارج عن الخدمة؛ كما يحتفل العدو باستيلاء على أماكن مخلاه قصفها بأطنان المتفجرات مسبقاً".
وشدد ابو عبيدة على أن هدف العدو القضاء على المقاومة محكوم عليه بالفشل أما بالنسبة لاستعادة أسراه، فكل محاولاته فاشلة ومرتبكة والمسار الوحيد هو التبادل، موضحًا أن استمرار العدوان لا يسمح بتحرير الأسرى وإذا رفع العدو عدد أسراه أحياء فليس أمامه سوى وقف العدوان والتفاوض.
