نواقض الوضوء.. 7 أمور متفق عليها يجب تجنبها


يتساءل العديد من المسلمين عن الأحكام الفقهية والخاصة بالعبادات، والعقائد، وفي إطار اهتمامنا بالإجابة على تساؤلات القرَّاء؛ وعليه أوضحت دار الإفتاء المصرية، نواقض الوضوء، وجاءت كما يلي:
نواقض الوضوء
اتفق العلماء على أن نواقض الوضوء محصورة في 7 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه، ويتمثلون فيما يلي:
- يعد خروج شيء من السبيلين- القبل أو الدبر- كثيرًا أو قليلًا، طاهرًا أو نجسًا من نواقض الوضوء لقول الله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» «سورة النساء».
- يعد مس القبل أو الدبر باليد دون حائل، من نواقض الوضوء لقول الرسول- صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه ابن ماجة وأحمد والنسائي.
- تعد الردة، من نواقض الوضوء لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك».
- يعد سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير من نواقض الوضوء التي يختلف عليها العلماء وذلك لقول رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلمَ قال: «من أصابه قيء أو رعاف، أو قلس، أو مذي فلينصرِف فليتوضأ، ثم ليبن على صلاته، وهو في ذلك لا يتكلم»، رواه الإمام أحمد والترمذي؛ إلا أن بعض العلماء يعتقدون أن الراجح لا ينقض الوضوء لضعف الحديث.
نواقض الوضوء
- زوال العقل بجنون أو بسكر أو بإغماء أو بالنوم من نواقض الوضوء المتفق عليها لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ».
- لمس الرجل المرأة بشهوة؛ لقوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ «سورة النساء:43»، والأظهر هنا عدم نقضه للوضوء، وأن المقصود بالملامسة الجماع.
- أكل لحم الإبل؛ وذلك لما ورد عن حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سأل رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: «أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: إِنْ شِئْتَ فتوَضأ، وإن شئت فلا توضأ، قال: أأتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، فتوضأ من لحوم الإبل» رواه مسلم.