«فتحي حمد» القيادي بـ«حماس» على لائحة الاغتيالات الإسرائيلية.. هل يلحق بـ«صالح العاروري»؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تصفية صالح العاروري رسالة مهمة إلى الأشخاص الذين يديرون المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى: "لا أحد في مأمن"، كما أن أعضاء مكتب حماس الكبار الآخرين في غزة والذين يعيشون حاليا في الخارج الآن على قائمة الأهداف أيضا.
وبعد ثلاث سنوات من تصفية قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني: "قُتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في غارة بطائرة مسيرة في قلب بيروت، لكن العاروري هو مجرد واحد من سلسلة من كبار المسؤولين في المكتب السياسي في الخارج وغزة".
لا يزال رئيس الديوان إسماعيل هنية ونائبه موسى أبو مرزوق على قيد الحياة. وهما مسؤولان عن العلاقات الخارجية وجمع الأموال للمنظمة الفلسطينية، وهناك أيضاً رئيس حماس في "الشتات"، خالد مشعل، الذي كان زعيماً للحركة في الماضي.
عملية التصفية تبعث برسالة مهمة إلى الأشخاص الذين يديرون المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى: لا أحد في مأمن. ومن الممكن أن يكون أعضاء المكتب الكبار الآخرين من حماس في غزة الذين يعيشون حاليا في الخارج الآن على قائمة الأهداف أيضا، وأبرزهم فتحي حمد الموجود في تركيا على ما يبدو، وكان حمد في السابق مسؤولاً عن إنشاء أبواق دعائية لحماس، وعمل كحلقة وصل بين الجناح العسكري والمكتب السياسي في قطاع غزة، ثم غادر غزة إلى تركيا.
وأكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن لواءين شمالي القطاع انهارا ومن المتوقع الآن أن يركز الجيش الإسرائيلي بشكل رئيسي على محاولة التخلص من حماس، وقتل أكثر من 8000 مقاتل وفر الكثير منهم إلى الجزء الجنوبي من القطاع للدفاع عن خان يونس.
وأعرب هنية نفسه عن أمله هذا الأسبوع في أن تتمكن المنظمة بطريقة أو بأخرى من الاندماج في منظمة التحرير الفلسطينية بطريقة أو بأخرى. ويبدو أن الخطة تتمثل في البقاء على الأقل كحزب سياسي في اليوم التالي للحرب.
القضاء على قيادات التنظيم الأجنبية لن يكون النهاية، ورغم أن إسرائيل قضت على صف من قادة الجناح العسكري في غزة، بما في ذلك قادة المنطقة الشمالية والوسطى، إلا أن الكثير منهم لا يزالون يتربصون في القطاع.
الأهداف الرئيسية هي يحيى السنوار، رئيس حماس في غزة، ورؤساء الجناح العسكري: محمد ضيف، ومروان عيسى، ورعد سعد، ورابع سلامة، وإلى جانبهم يمكن إدراج قادة كبار آخرين مثل عز الدين الحداد، قائد لواء شمال مدينة غزة في حماس، والذي تم بالفعل القضاء على معظم كتائبه.
